الرئيسية غير مصنف أجهزة الدولة “درع الوطن” ضد الأوبئة والأمراض الوافدة من يحميها؟

أجهزة الدولة “درع الوطن” ضد الأوبئة والأمراض الوافدة من يحميها؟

images 3
كتبه كتب في 18 مارس، 2020 - 1:03 مساءً

متابعة:خ.بنشعيرة/ع.الحساني
صوت العدالة

دون الحاجة الى مقدمات, ارتأيتها شهادة حق وجبت لأصحاب حق, و كلمة شكر لمستحقيها , مادام من لايشكر الناس لا يشكر الله…وفي الوقت الذي يلهث فيه الكل وراء التسوق واشتراء لقمة العيش في ظل هذه الظروف الاستثنائية،ولا أحد تحدث عن الأبطال الأشاوس المتواجديدين في الصفوف الامامية في قلب الازمة وجها لوجه مع فيروس كرونا (covd_19).

لا احد يعير الاهتمام ويتحدث عن جهاز الدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية ورجال الأمن الوطني وأطر وزارة الصحة ومسؤولي وزارة الداخلية بجميع مراتبهم وعناصر الوقاية المدنية وموظفي الجمارك المرابطبين،رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يواجهون فيروس كرونا المستجد الفتاك.
فما هي يا ترى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها إدارتهم ووزارة الصحة لضمان سلامتهم وحماية عائلاتهم؟ أليسوا معرضين للعدوى ونقلها بدورهم الى قلب بيوتهم حيث يتواجد أبنائهم وزوجاتهم.

جميع المؤسسات والإدارات قلصت من موظفيها وحدت من أنشطتها ومنها من أقفلت أبوابها باستثناء مراكز الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والامن الوطني،وأطر وزارة الصحة ووزارة الداخلية وموظفي إدارة الجمارك والقوات المسلحة الملكية المرابطين بالحدود حاملين سلاحهم للدفاع عن الوطن، التي كثفت نشاطها وضاعفت من عناصرها وقواتها مُجْبَرين على تحمل عبئ كبير وبذل مجهودات جبارة للحد من تفشي فيروس كرونا المستجد القاتل.

هكذا اذاً قررت التعبير عن شعوري كمواطن مغربي من خلال هذا الموضوع , الذي فضلته كي يكون رسالة تقدير وإشارة قوية للمسؤولين, وهو لعمري شعور يشعر به كل المغاربة ،انه شعور الأمن والسكينة والراحة التي تعم بجميع ربوع المملكة،هذا الهدوء والامن والاستقرار الدي دأبت مجموعة من أجهزة الدولة أن توفره باخلاص و بنكران ذات و وفاء للمهنة النبيلة الشريفة, وتجسيدا للمواطنة الحقيقية من خلال عملها الذي يوفر الراحة لكل رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله،بكل تفان وجد لا يعرف الفتور ابدا مهما كان الظرف.

فإننا من هذا المنبر نتقدم بالشكر إلى جميع أبناء الوطن من نساء ورجال الأمن والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والوقاية المدنية وأعوان السلطة والجمارك المرابطين في كل مكان، يعملون تحت أية ظروف مناخية،البرد،المطر، الحرارة ،العواصف،والكوارث،وليس لهم من غطاء يحميهم سوى مواطنتهم، وحبهم لدينهم،ووطنهم وملكهم ، و القيام بالواجب الوطني و الإنساني، من شمال المملكة إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.

كما نسأل الله أن يثبت أقدامكم ويشد أزركم ويقوي عزيمتكم لردع كل من يهدد أمن وسلامة وطننا الحبيب، مجندين دائما وآراء قائدنا الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة الملك محمد السادس نصره الله،محافظين على عهدكم للدفاع على ثوابت أمتنا ومقدساتها متفانين في خدمة شعارنا الخالد “الله الوطن الملك “

مشاركة