صوت العدالة – عبد السلام اسريفي/ متابعة
مباشرة بعد انتخابها رئيسة لألمانيا للمرة الرابعة ،أعربت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عن تأييدها لوزير داخليتها الجديد، هورست زيهوفر، في هدفه الرامي إلى تسريع وتيرة ترحيل المهاجرين، الذين ليس لهم حق البقاء في ألمانيا ومنهم آلاف المغاربة الذين رفضت طلبات لجوئهم.
حيث قالت في تعليقها على سؤال حول مطالب الألمان “المهم هو أن ننفذ القانون في ألمانيا” وأضافت أن المواطنين ينتظرون، ومعهم الحق، ضرورة أن يتم ترحيل هؤلاء الناس الذين ليس لهم الحق في الإقامة في ألمانيا، إلى أوطانهم.
ويرجع سبب هذه الرغبة الى أعمال العنف والتحرش الجنسي بمدنية كولونيا في سهرة ليلة رأس العام في 2016، وتوجيه أصابع الاتهام للعديد من طالبي اللجوء و المهاجرين غير النظاميين ـ غالبيتهم من بلدان مغاربية ـ ارتفعت الأصوات المطالبة بترحيل المتورطين بشكل خاص وطالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم من تلك الدول بشكل عام.وردت ميركل بالنفي على سؤال حول ما إذا كانت أولويات سياسة اللجوء للحكومة ستتحول من الاندماج إلى الترحيل وتابعت ميركل أن ألمانيا “لا يمكنها القيام بواجباتها الإنسانية إذا تظاهرنا كأننا نستطيع أن نخدم هؤلاء الذين لايتمتعون بوضع إقامة”.
وسيجد المغاربة الذين يقيمون بألمانيا بشكل غير قانوني نفسهم مضطرون للعودة للوطن بعد رحلة من الانتظار لينضافوا الى الطابور الطويل من المعطلين والمهمشين،وينتظر أن تشرع الدولة الألمانية في تفعيل قرار الترحيل ابتداء من الشهر القادم.
