الرئيسية أحداث المجتمع هل أصبحت جمعيات الآباء بالمؤسسات التربوية ذخيرة انتخابية داخل إقليم سيدي بنور؟

هل أصبحت جمعيات الآباء بالمؤسسات التربوية ذخيرة انتخابية داخل إقليم سيدي بنور؟

كتبه كتب في 5 فبراير، 2023 - 7:35 مساءً

صوت العدالة : نورالدين عمار

سؤال أصبح يطرح نفسه بقوة في الآونة الأخيرة ا، أي علاقة تربط جمعيات الآباء- التي من المفروض أن يكون ولاؤها للتلميذ أولا- بالجماعات ورؤسائها، فبعد الفضيحة التي سبق وأن نشرنا تفاصيلها بجريدتنا والتي تتعلق بتأسيس جمعية غالبية ممثليها مستشارون في الجماعة، حتى انفجرت فضيحة أخرى بأولاد السي بوحيا وبالضبط في ثانوية ابن رشد الإعدادية كان هذه المرة بطلها رئيس الجماعة الذي نزل بكل ثقله حتى يمكن موظفا تابعا لجماعته من رئاسة جمعية الآباء، واستطاع أن يقنع مستشاري جماعته في أن يستولوا على الجمعية في غياب تام لكل الشروط والضوابط القانونية المنظمة للجمعيات التربوية. وهو استيلاء جاء ليضع حجرا كبيرا أمام كل تغيير كان ليمس تكوين المتعلمين، فبدل أن تهتم الجمعية بكل ماهو تربوي صرف، سارت تتوسط لتمكين أبناء نافذين من الاستفادة من الداخلية، وستفيد رئيس الجماعة مستقبلا من أصوات انتخابية.
إن هذه الأوضاع التي أصبحت عليها جمعيات الآباء والتي اختلط فيها السياسي بالتربوي تجعلنا في وضع محير بين قوانين واضحة منظمة لهكذا أمور، وبين واقع مر تحضر فيه سلطة المال والجاه والنفوذ، ويجعلنا نطرح سؤالا وجيها لعلنا نجد جوابا كافيا شافيا، من الذي مكن الجمعية الوهمية من وصل الإيداع؟ ولماذا؟ وكيف؟ ومتى استقال عضو اللجنة التحضيرية حتى يصبح رئيسا للجمعية؟ وهل كان ممثل السيد القائد منصفا معتدلا بين المترشحين؟ وماهو التقرير الذي تقدم به للسيد القائد إن كان هو نفسه يصرح بالتجاوزات التي وقعت يوم الاقتراع 11/11/2022، وسؤال آخر أعمق من الذي أوحى لمدير المؤسسة بإخراج المترشحين من الإعدادية والإبقاء على من يوالي رئيس الجماعة فقط؟
أسئلة كثيرة تظل مفتوحة على احتمالات التواطئ والتزوير في محاضر حتى يأتي اليقين من المحكمة

مشاركة