في أجواء سياسية وتنموية متميزة، احتضن البيت العامر للسيدة امباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون، ورئيسة جمعية جهات المغرب، والمنسقة الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار، لقاءً خاصًا جمع عدداً من القيادات الحزبية والحكومية، لمناقشة سبل النهوض بالقطاع الصحي بإقليم طانطان.
اللقاء الذي جرى على هامش اللقاء الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، المنظم يوم السبت 31 ماي 2025 بمدينة كلميم، عرف حضور كل من:
السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار،
السيد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية،
السيد ناهي أبوسيف، النائب الثالث لرئيسة مجلس جهة كلميم وادنون والمنسق الإقليمي للحزب بإقليم طانطان،
السيد المدير الجهوي للصحة بجهة كلميم وادنون،
والسيد رئيس الجمعية الاجتماعية لمرضى القصور الكلوي بطانطان.
وتم خلال هذا اللقاء طرح جملة من القضايا الحيوية المرتبطة بالعرض الصحي في إقليم طانطان، حيث شدد المتدخلون على:
ضرورة تأهيل المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بطانطان، والرفع من جودة خدماته الطبية والبشرية،
تحسين المراكز الصحية بالجماعات الترابية للإقليم، لا سيما بجماعتي طانطان والوطية والمناطق القروية المجاورة،
دعم مركز تحاقن الدم ومركز تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي بطانطان، بالنظر إلى الضغط الكبير الذي تعرفه هذه المرافق،
إلى جانب تسريع إخراج مشروع المستشفى الجامعي الجهوي بكلميم، باعتباره رافعة أساسية لتقوية العرض الصحي الجهوي وتخفيف الضغط على مستشفيات الأقاليم.
وقد نوه الحاضرون بالجهود المبذولة من طرف كافة الفاعلين، مؤكدين على ضرورة التنسيق بين السلطات الجهوية والمركزية، ومواكبة متطلبات المواطنين في مجال الصحة باعتبارها أولوية وطنية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدينامية التي يشهدها حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم وادنون، وحرصه على مواصلة العمل الميداني للتجاوب مع انتظارات الساكنة، لا سيما في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والتشغيل.
