صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أوضح المتدخلون في اللقاء، الخاص بالحملة التحسيسية التوعوية المنظم من طرف غرفة الصيد البحري المتوسطية، يوم الخميس 24 يونيو ، 2021، بمقر معهد التكنلوجيا للصيد البحري بالعرائش،
بكون المؤسسات الإدارية والوزارة الوصية على القطاع، تفهمت بان جرف الرمال، لديه تأثير كبير على البيئة وعلى توالد الاسماك الصغيرة، التي تلجأ للسواحل، وذلك اعتمادا على الدراسات المعدة من طرف المعهد العلمي للأبحاث.
مطالبين في الوقت ذاته باعتماد قوانين زجرية، تحمي البحر، الغير متوفر على محامين للدفاع عنه، وتوعية التركيز المهنيين وجميع المتدخلين في القطاع، بموضوع الحفاظ على الثروة السمكية والبيئة.
وأشاد المهنيون، بمبادرة توقيف جرف الرمال منذ 2018 عام، مما جعل الثروة السمكية بجميع أنواعها تنتعش سواء الاسماك السطحية أو العابرة أو القعرية، مع مرور عامين من الإجراء المنعكس بشكل ايجابي على القطاع.
وفي تصريحه لنا، أوضح رؤوف الحنصالي مدير غرفة الصيد البحري المتوسطية،بكون الحملة التحسيسية التوعوية المنظمة بمقر معهد التكنلوجيا للصيد البحري بالعرائش، أتت بطلب من المهنيين، مما جعل الغرفة في شخص رئيسها يوسف بنجلون، تطرح موضوع لامس كل ما يؤثر على الثروات البحرية السمكية بالمنطقة. الموزعة بين الأسباب الطبيعية المتمثلة في التلوث البحري، والتغيرات المناخية، وما هو راجع للعنصر البشري، المجسد في جرف الرمال، سواء البرية أو البحرية، و التلوث بمختلف أنواعه سواء الكيميائية الناتجة عن المواد الزراعية أو البلاستيك المستعملة في الحقول المجاورة للبحر في مدينة العرائش.