الطفل ريان قريبا سوف يغادر ذلك القصر تلك الجنة التي يضنها معضم الناس أنها حفرة ضيقة حيثُ لا يوجد فيها لا أكسجين ولا تدفئة يضنون معظم الناس أنه يعاني، وأنه يشعر بالبرد والجوع والعطش، لكن الأمر غير ذلك فكيف يعقل لطفل بريئ أن يحصل له كلا هذا وهو لم يقترف أي ذنب، أوا نسيتم أنا لنا رب رحيم غافر الذنب، فكيف لطفل لا ذنب له، المسألة يا إخواني هي مسألة إمتحان، الله عز وجل يريد أن يختبرنا ويعرف مدى حبنا له وتعلقنا به، ويريدنا أن نعود إليه، لأننا ابتعدنا كثيرا عن ذكر الله وعبادته حق العبادة الطفل ريان من قال أنه يعاني، فأنا أقول له أنت على خطأ، الطفل ريان تحفه ملائكة الرحمان، الله قد بعث له الملائكة الحفظة تحفظه من كل سوء كما حفظت يونس في بطن الحوت ويوسف في غيابت الجب وسيدنا إبراهيم عندما ألقى في النار فقال لها ربنا الكريم، كوني بردا وسلاما على ابراهيم، حبيبي ريان احسدك على حسن الجوار و الضيافة التي أنت فيها، حفظك الرحمان وأسعدك في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة ،،،
من اجمل ما قرأت حول قضية وقصة ابننا واخينا ريان…

مقالات ذات صلة
زمن التنمية يقاس بالسنوات …..في بلفاع بالعقود !!!!
بقلم أحمد الكعبوز فاعل سياسي وجمعوي بلفاع مايزيد عن 26 سنة من التسيير وجماعة بلفاع ماضيها أفضل بكثير من حاضرها، [...]
10 دجنبر ذكرى إعلان العالم لحقوق الانسان لشرعنة الحقوق والواجبات المتساوية لجميع البشر
بقلم..محمد الموستني يحتفل العالم بذكرى اليوم العالمي. لحقوق الانسان الذي هو 10 دجنبر من كل سنة والذي يكتسي أهمية في [...]
البحيرة..حين يتحول سوق عكاظ العاصمة الاقتصادية إلى ركام
أميمة بونخلة قبل أيام قليلة،كان هناك سوق وسط المدينة القديمة في العاصمةالبيضاء،لا فرق بينه وبين سوق عكاظ الجزيرة العربية الذي قرأناعنه في كتب التاريخ، سوى أن عكاظ الجاهلية كان ساحة للتناظر يعرف من خلالها جيد الشعر من رديئه، وفصيح القوم من ألكنهم،بينماسوق البحيرة تسافر بنا كتبه في عوالم الفصاحة والأدب،نيابة عنأصحابها. حاضنة جنباته أجود ما ألف في العلوم،وما لم تستطع فساحة المكتبات العصرية ضمه لرفوفها،لتقادم نسخه أو لسبب أخر.. حتى أنه قد يحدث أن تصادف في إحدى جنباته مفكرا أو عالما ،يطوف بحثا عن مؤلف نادر،أو كتب لم تنلرفوف مكتبته شرف استقبالها بعد. اليوم غدا سوق البحيرة الذي ساهم في تخريج أجيال من المثقفين والأدباء،ممن يعشقون البحث عن ما ندر من الكتب،والتي كلما كلمسعاهم في إيجادها في المكتبات،لجؤوا إليه..ركاما تدروهالرياح.لم تسلم كتبه النفيسة من حملة تحرير الملك العام التي تعرفها المملكة إستعدادا لاستقبال محطات كبرى و تنزيل مشاريع هامة.وقد لا يختلف اثنان أن المشكل المطروح ليس في الحملة بحدذاتها بل في طريقة التعامل مع موروث ثقافي وأبعاد ذلك. فمشهدتحرير الملك العام أطاح بأعمدة هذا الصرح الثقافي، حيثأصبحت كتبه النفيسة عرضة للفقد والتشتيت،وأصبح هذا الفضاءمقبرة للكتب، التي كانت في يوم من الأيام تشكل مرجعًا هامًاللباحثين وعشاق القراءة. يروى أن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، عندما ذهبإلى عبد الرزاق بن همام الصنعاني في اليمن جلس عندقدميه، فأمره عبد الرزاق أن يرتفع فيجلس بجانبه، قال: لا، لا أجلس إلا عند قدميك، هكذا أمرنا أن نصنع مععلمائنا. و ماقام به الإمام أحمد و غيره من السلفالصالح،يعكس قمة الأدب مع حاملي العلم، ومن باب الأدب معالعلماء والمفكرين التأدب مع كتبهم الناطقة بلسان حالهم. ولعل مرتكبي هذا الجرم في حق العلم و المعرفة لا يدركون خطورةما وقع على مَرْأىً من الأطفال والمراهقين، الذين يلقنهم المعلم فيالمدرسة أدبيات التعامل مع الكتاب،مانحا إياه هيبة لا تجيزللتلميذ لي ولا شَجَّ صفحاته ،ليجدوا أنفسهم أمام منظر يناقض ما لقنوه في مجالس العلم! جرارات تحمل أندر الكتب و أنفسهالترديها طريحة كأنها نفايات أُلقيت لرداءتها أو لانتهاء مدةصلاحيتها. فأنَّى للمعلم اليوم أن يحدث طلابه عن ضرورة التأدب مع الكتاب،ويوفر لهم بيئة معرفية تقدر الكتاب وتعزز قيمة المعرفة,وكل ما يرونهيناقض ما يتلقونه؟ ومن يتحمل مسؤولية الدفاع عن هذا الصرح الثقافي المهدد بالزوال؟
الملكية بالمغرب والاسلام السياسي
حمدات لحسندكتور باحث في العلوم السياسية يقع المغرب في الشمال الغربي للقارة الإفريقية ، ويمثل قاعدة إستثناء في الوطن العربي [...]