الطفل ريان قريبا سوف يغادر ذلك القصر تلك الجنة التي يضنها معضم الناس أنها حفرة ضيقة حيثُ لا يوجد فيها لا أكسجين ولا تدفئة يضنون معظم الناس أنه يعاني، وأنه يشعر بالبرد والجوع والعطش، لكن الأمر غير ذلك فكيف يعقل لطفل بريئ أن يحصل له كلا هذا وهو لم يقترف أي ذنب، أوا نسيتم أنا لنا رب رحيم غافر الذنب، فكيف لطفل لا ذنب له، المسألة يا إخواني هي مسألة إمتحان، الله عز وجل يريد أن يختبرنا ويعرف مدى حبنا له وتعلقنا به، ويريدنا أن نعود إليه، لأننا ابتعدنا كثيرا عن ذكر الله وعبادته حق العبادة الطفل ريان من قال أنه يعاني، فأنا أقول له أنت على خطأ، الطفل ريان تحفه ملائكة الرحمان، الله قد بعث له الملائكة الحفظة تحفظه من كل سوء كما حفظت يونس في بطن الحوت ويوسف في غيابت الجب وسيدنا إبراهيم عندما ألقى في النار فقال لها ربنا الكريم، كوني بردا وسلاما على ابراهيم، حبيبي ريان احسدك على حسن الجوار و الضيافة التي أنت فيها، حفظك الرحمان وأسعدك في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة ،،،
من اجمل ما قرأت حول قضية وقصة ابننا واخينا ريان…

كتبه Srifi كتب في 5 فبراير، 2022 - 10:38 صباحًا
مقالات ذات صلة
6 يوليو، 2025
إلى متى يستمر العبث؟!
تحليل هادئ لأزمة نادي الوداد الرياضي بقلم: محمد المزابي – منخرط بنادي الوداد الرياضي في الوقت الذي كنا نأمل فيه [...]
6 يوليو، 2025
القاضي بشير العكرمي: مفتاح عقدة العشرية على تآمر الدولة العميقة ضد ديمقراطية تونس
بقلم: عماد بالشيخ صحفي و محلل سياسي تابعت بكل عناية واهتمام، ما ورد في تقرير فريق العمل المعني بالاحتجاز التعسفي [...]
6 يوليو، 2025
تحولات عاشوراء في المغرب: من الطقس الديني إلى التعبير الاجتماعي المنفلت
بقلم زينب الجعنين : باحثة في سوسيولوجيا التربية لامراء في القول أن عاشوراء تعد من أبرز المحطات الدينية التي تحظى [...]
3 يوليو، 2025
شطيبة يكتب : جماعة تيط مليل تنهي التسيير التقليدي … “ملعب الذكرى الفضية ” نموذج
بقلم : أمين شطيبة صحفي وطالب باحث في القانون الخاص كثر القيل والقال عن “ملعب الذكرى الفضية” وأثيرت ضجة حول [...]