الرئيسية أحداث المجتمع مع الرئيس…نموذج رئيس جماعة تيفلت

مع الرئيس…نموذج رئيس جماعة تيفلت

Screenshot 20201211 1926152
كتبه كتب في 11 ديسمبر، 2020 - 10:35 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام اسريفي

استطاع رئيس المجلس الجماعي لمدينة تيفلت عبد الصمد عرشان،في ظرف وجيز وخلال ولايتين من تغيير معالم المدينة،ونقلها من طابعها القروي الهش الى طابع الشبه الحضري أو الحضري بالمقارنة مع مدن أخرى في الجوار.

فمنذ انتخابه رئيسا للمجلس البلدي في 2009 الى اليوم ،عمل عبد الصمد عرشان وفريقه على تسطير برنامج يخرج المدنية من الطابع القروي الى الحضري،فركز في الأول على تجمييع المعلومات وتحيين أخرى،وتفريغها على شكل برامج همت البنيات التحتية للمدينة،خاصة الأزقة والشوارع التي كانت تعاني هشاشة كبيرة.

وبفضل حنكته واصراره واجتهاده،استطاع رئيس المجلس الجماعي لتيفلت طرق أبواب الداخلية ووزارة الاسكان ومؤسسات أخرى،والحصول على الدعم اللازم لتنزيل البرامج التي وعد بها الساكنة في برنامجه الانتخابي،فكانت الانطلاقة من الأزقة حيث تم ترصيصها واناراها واصلاح قنوات الصرف الصحي بها،العملية التي همت كل المدينة ،بعدها مباشرة تحول اهتمام الرئيس الى الشوارع الرئيسية التي استفادت هي الأخرى من إصلاح جذري وفق المعايير الوطنية المعمول بها،بالاضافة الى الاهتمام بفضاءات الأطفال والساحات الخضراء وملاعب القرب،وقاعة كبرى للرياضات ومسبح كبير،وشق الطرق وإصلاح أخرى ،في انتظار انطلاق الأشغال في ملاعب القرب بالدالية وملعب كرة الكرة ودار للثقافة،وفضاءات اجتماعية أخرى سترى النور خلال السنة المقبلة.

وليس هذا فحسب،بل عمل الرئيس خلال المدة السابقة وبجرأة كبيرة على تأهيل دوار دراعو ،إحدى الدواوير التي كانت تشكل حزاما قصديريا ،في إطار البرنامج الوطني لمحاربة دور الصفيح،تلاه دوار سهب الحرشة ،الذي ينتظر دوره ،حيث سيتم القضاء نهائيا على السكن الغير اللائق بالمدينة،وهذا،بفضل استراتيجية الفريق،الذي جعل من خطب جلالة الملك الغطاء الرئيسي لبرامجه ،والمرجع الأساسي المعتمد في تدبير سياسة المدينة.

ولم يفت الرئيس خلال المدة السابقة التفكير في الشباب والشغل،فطرق كل الأبواب لتوفير المناخ المناسب للاستثمار بالمدينة والدائرة،خاصة المنطقة الصناعية عين الجوهرة،التي ستعرف السنوات المقبلة نهضة حقيقية وحركية كبيرة،أكيد سيستفيد منها شباب تيفلت والنواحي،هذا بالاضافة الى شركات أخرى بالمدن المجاورة ،سبق وأن شغلت عدد كبير من بنات وأبناء المدينة.

كما همت تدخلات الرئيس،كذلك القطاعات الأخرى،الصحة والتعليم،من خلال توفير اللوجستيك الضروري والدعم اللازم للمؤسسات للاشتغال في ظروف مناسبة ،خاصة وأن ما يركز عليه المكتب المسير للمجلس هو الانسان باعتباره محور كل السياسات.

وسبق لرئيس المجلس الجماعي لتيفلت أن أكد لمجموعة من القنوات التلفزية الوطنية العامة والخاصة إصراره على المضي في المخطط الذي رسمه بمعية فريقه،بداية انتخابه على رأس مجلس المدينة ،حيث قال لبعضها” بعد انتخابنا في 2009،فكرنا في تسطير برنامج عام،يهم كل القطاعات،فانصب اهتمامنا على البنيات النحتية،خاصة ترصيص وإصلاح الشوارع والأزقة بكل أحياء المدينة ،فقدمنا دراسة شاملة،وترافعنا عنها بالمركز لدى وزارة الداخلية ووزارة الاسكان،ومؤسسات أخرى،حصلنا بموجبها على دعم ،مكننا من تأهيل المدينة ،والعناية بمرافقها المختلفة،يكفي أن تقوم بجولة لترى القفزة النوعية التي حققها المجلس خلال السنوات التي مضت،لا على مستوى الأحياء ولا على مستوى الطرق الرئيسية والفضاءات العامة ،وهذا لقي استحسانا كبيرا من لدن الساكنة ،التي أعطتنا ثقتها لولاية ثانية ،ولا زلنا نطمح في الاهتمام بالمدينة وتأهيل ما تبقى من المقاطع ببعض الأحياء،وجلب الاستثمار الوطني والأجنبي،لتوقير فرص شغل قارة ودائمة،وضمان بالتالي العيش الكريم لفئات عريضة من المواطنين”.

وحسب ما استقيناه من معلومات بالمدينة،فالغالبية العظمى ترى ما تحقق في المدينة بعين الرصى،وتطمح للمزيد خلال السنوات المقبلة،خاصة،وأن تيفلت تصنف حاليا من المدن التي استطاعت تغيير ملامحها في ظرف وجيز الى جانب مدن كبيرة كمراكش وأكادير،ويعول على الفريق الحالي،البحث عن موارد أخرى لخلق المزيد من المرافق وإحداث المزيد من الفضاءات،وخلق فرص للشغل للشباب من خلال التشجيع على التشغيل الذاتي،وتشجيع المقاولات الصغرى داخل مراكز مهنية يتم إحداثها لهذا الغرض.

مشاركة