صوت العدالة: عصام شوقي
احتضنت مدينة طنجة بطولة العالم للبلاكبول في الفترة مابين 8و15أكتوبر الجاري وعرفت هذه المسابقة العالمية مشاركة عدة دول لها صيت عالمي في هذا النوع الرياضي ،واشتدت المنافسة بين كافة المشاركين سواء على المستوى الفردي ،الثنائي او على مستوى الفرق ،وظهر الصراع منذ اليوم الاول بين الأبطال المغاربة وابطال من جنوب افريقيا ،وكانت عدة فئات عمرية مشاركة ابتداءا من 15سنة الى صنف الكبار ذكورا وإناثا،مع مشاركة عدة ابطال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي ابهروا ومتعوا ،وقد تصدرت جنوب افريقيا المسابقة العالمية متبوعة بالمغرب الذي ظهر أبطاله بوجه مشرف كان ضمنهم البطل العالمي الواعد عماد لحسيني 18 سنة ابن مدينة القنيطرة الذي شارك ضمن منتخب الكبار وفئتا18و23 وحصد أربعة ميداليات منها ذهبيتان ،فضية ونحاسية ونال إعجاب عدة ابطال ممرسين من أنجلترا واستراليا خاصة،وفي دردشة خفيفة مع بطلنا القنيطري العالمي الواعد أكد أن ظروف الاستعداد رغم قصرها والتي دامت اسبوعا كاملا كانت جيدة ،تعرفنا خلالها على بعضنا وانسجمنا بسرعة كبارا وصغارا،ما سهل علينا نوعا ما دخول المسابقة العالمية بدون خوف من عمالقة البلاكبول الذين تفاجؤوا بمستوى العناصر المغربية،والفضل كله في هذه الظروف يرجع لمولاي الشريف زين العابدين الذي وفر كل شيء كي يظهر المنتخب الوطني المغربي في أحسن حلة،كما اشرف بمعية منظمين اخرين على كل الامور اللوجيستيكية والإدارية نالت إعجاب كل الدول المشاركة.
