الرئيسية أحداث المجتمع مسؤولون وفاعلون اقتصاديون مغاربة وليبيين يتطلعون من طنجة إلى تقوية العلاقات بين البلدين.

مسؤولون وفاعلون اقتصاديون مغاربة وليبيين يتطلعون من طنجة إلى تقوية العلاقات بين البلدين.

IMG 20231101 WA0035
كتبه كتب في 1 نوفمبر، 2023 - 9:13 مساءً

صوت العدالة- عبد السلام العزاوي

اعتبر وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ملتقى الأعمال المغربي الليبي، المنظم بعاصمة البوغاز، في الفترة ما بين 01/02/03 نونبر 2023، من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، التي يرأسها عبد اللطيف افيلال ويديرها فؤاد احلوش، بشراكة مع مجلس أصحاب الأعمال الليبي، تاريخي في العلاقات بين البلدين، مما سيمكن من تقوية العلاقات التجارية وتبادل الاستثمارات بينهما، خاصة والعلاقات بين البلدين تميزت بمراحل ايجابية وصعبة.

من جهته اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج، طنجة مدينة الازدهار. مشيدا في الوقت ذاته، بدعم المغرب للعملية السياسية الليبية، بهدف الاستقرار، إذ في غياب الاستقرار لا يمكن أن يكون اقتصاد متين.

فيما ابرز رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة عبد اللطيف افيلال، بان الملتقى الذي عرف حسب إفادة الصحافي عبد السلام العزاوي،حضور مسؤولين ومنتخبين وفاعلين اقتصاديين، نذكر منهم: الأستاذة اسماء عبيد نائبة رئيس المحكمة التجارية بطنجة، الدكتور بوشتى المومني رئيس جامعة عبد المالك السعدي، عبد الحميد احسيسن نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال، محمد عمار الشماع رئيس المنطقة الصناعية مغوغة بطنجة، امحمد احميدي رئيس مجلس عمالة طنجة اصيلة، عبد السلام البياري رئيس غرفة الفلاحة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد أوعناية رئيس شركة تهيئة ميناء طنجة المدينة، محمد كريم السطي عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال، يعد فرصة للدفع بالعلاقات الثنائية بين المغرب وليبيا، عبر تعزيز الشراكات الإستراتيجية، لما يضمن من تجاوز الأزمات الاقتصادية المتعاقبة، مع تعزيز الأواصر الاقتصادية بين البدين، بحكم التعاون المشترك بينهما، ثم الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية والاقتصادية وإنعاش المبدلات التجارية، مما يفرض وضع برامج واضحة للعمل المشترك بين المغرب وليبيا.
فيما سلط المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة تطوان الحسيمة جلال بنحيون الضوء، على تعزيز جاذبية جهة الشمال، بفضل الاوراش الملكية المهيكلة، والعديد من المشاريع، المساهمة في تنمية الثروة البشرية، مما مكن منطقة شمال المغرب، من استقطاب شركات عالمية.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة توفيق البورش، على ان الملتقى فرصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المغرب وليبيا، وفضاء رحبا لجميع الفاعلين الاقتصاديين في عدة مجالات كالنقل واللوجستيك.
وابرز توفيق البورش المحامي بهيئة طنجة، جهة الشمال حاضنة للتنمية وإحدى منصات الاستثمار على المستوى الدولي والوطني، بفضل توفرها على بنية تحتية، ومناطق صناعية حرة، فضلا عن تراثها الثقافي وتنوعها البيئي.
وقرب المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار بطنجة تطوان الحسيمة جلال بنحيون، المشاركين والمشاركات في الملتقى الحامل لشعار: الاستثمار رافعة للتنمية والتكامل الاقتصادي، من بعض مهام المراكز الجهوية للاستثمار، باعتبارها الدعامة الأساسية للدولة في مجال تنمية الاستثمار، وتنزيل المشاريع الوطنية والجهوية.
فيما ألحت الشعيبية بالبزيوي علوي نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، على أهمية الرغبة في تعزيز العلاقات التجارية بين المغرب وليبيا، بهدف خلق فرص العمل، معتبرة دور رجال ونساء الإعمال، المساهمة في التنمية، بحكم المؤهلات التي يتوفر عليها المغرب، والبنية التحتية، مما جعله قاعدة صناعية قطبا استثماريا مهما.
وفي تصريحه لنا، تمنى المستثمر الليبي محمد بن عثمان، أن يكون الملتقى فرصة طيبة في مجال تسيير فرص في الاستثمار بين البلدين الجامع بينهما تاريخ مشترك. مطالبا فتح الخطوط المباشرة بين البلدين سواء البحرية أو الجهوية.

IMG 20231101 WA0043
مشاركة