صوت العدالة : خولاني عبدالقادر.
عرفت ثلاث مراحل لهدم 36 بناية مخالفة منها فيلات ومخيم جماعي ومساكن عشوائية واكواخ قزديرية
أكملت السلطات المحلية بسلام عمليات تحرير الملك العام البحري بمرتيل في وقت قياسي يومه الاثنين 5 فبراير الجاري، بعد قيام السلطات المحلية بمرتيل التابعة لعمالة المضيق الفنيدق بإنهاء مختلف العملية الموسعة التي خاضتها من أجل تحرير الملك العام البحري من البنايات المخالفة للقانون.
وكانت قد وفرت السلطات المحلية لهذه العملية التطهيرية مختلف الموارد البشرية و الوسائل اللوجيستيكية و الآليات اللازمة لذلك، كما جندت السلطة المحلية جميع رجال السلطة للملحقات الاربعة بمرتيل وعلى رأسهم السيد باشا المدينة بالإضافة الي السيد رئيس مفوضية الشرطة بمرتيل ورؤساء الدوائر الامنية فضلا عن تواجد القوات العمومية وممثلي مندوبية التجهيز وقسم التعمير بعمالة المضيق الفنيدق إضافة ‘الى باقي اعضاء اللجنة الاقليمية لتشخيص الملك العام البحري بمدينة مرتيل التي انهت اشغالها التشخيصة يوم 15 يناير 2024، و مباشرة بعد ذلك وبتعليمات صارمة من السيد عامل عمالة المضيق الفنيدق شرعت السلطات المحلية مدعومة بالمصالح المذكورة اعلاه بعملية الهدم التي تمت في ظروف سلسة و عادية و قياسية لم تتجاوز 15 يوما منذ انطلاقها يوم الاثنين 22يناير 2024 الي غاية يوم الاثنين 5 فبراير الجاري، والتي عرفت ثلاث مراحل لهدم 36 بناية مخالفة منها فيلات ومخيم جماعي ومساكن عشوائية واكواخ قزديرية توجت بالنجاح الباهر وبدون وقوع اي توترات او اخلال بالنظام العام ، فضلا عن الاستباقية والتواصل والانصات للساكنة التي حملتها هذه السلطات على تطبيق القانون بطريقة سلسلة لم تخلو من بعض العقبات التي ترتبط ببعض الحالات الاجتماعية التي تم استحضارها والتغلب عليها بجميع الوسائل الاجتماعية القانونية والادارية المتاحة وصلت الي حد المساعدة في نقل امتعة السكان المعنيين بالإخلاء مع قيام السلطات المحلية ببعض التدخلات توجت بالمساعدة على ايجاد مساكن بديلة لحالات أسر تعاني من الفقر المدقع و لها اطفال مما اثار استحسان وتنويه الراي العام المحلي والاقليمي الذي كان مساندا لهذه العملية التنموية التي ستساعد على الاعداد الامثل لأعداد التراب الاقليمي لتنمية عمالة المضيق الفنيدق بما ينسجم مع المخططات الوطنية لتنمية اقاليم الشمال عامة وتنمية الشريط الساحلي الوطني .