صوت العدالة: عبد القادر خولاني.
عرفت الساعات المبكرة من يوم الخميس 22فبراير 2024, مواصلة تدخل السلطة المحلية لباشوية مرتيل ممثلة في باشا مرتيل و قائد الملحقة الاولى وقائد الملحقة الثالثة ورئيس الملحقة الرابعة وخليفة باشا مرتيل بالاضافة الي موظفي جماعة مرتيل مصلحة الرخص النظامية وتوسيع الشسيع بالاضافة الي 17 من اعوان السلطة الملحقة الاولى وعناصر القوات المساعدة ، و عناصر الدعم على متن سيارتهم، و عمال جماعة مرتيل ،و مصلحة الاشغال على متن شاحنة مصحوبين بعتاد التدخل وعدد من اعوان الانعاش الوطني على متن شاحنة صغيرة.
وقد رافق التدخل لتحرير الملك العمومي مراقبة وزجر المحلات المتمركزة على طول شارع ميرامار، تتمثل في محلات خدماتية منها الصيدليات والمقاهي ومحلات دات طابع تجاري ،بالاضافة الى مراقبة الرخص وتحديد المساحات المرخص استغلالها، فضلا عن التدخل لقلع ومصادرة مجموعة من اللوحات الاشهارية ذات أحجام كبيرة وغير مرخصة، بالاضافة إلى قلع ومصادرة الأطناف المخالفة بواسطة جرافة وآلة القطع الكهربائي، هذا واختتم التدخل بقطع وتفكيك وهدم جميع البناء الحديدي المخالف للقانون.
فرغم الصعوبات التي واكبت تحرير الملك العمومي ، استطاعت السلطة المحلية احتواء الوضع وتنفيذ التدخلات عبر تفكيك البناءات المركبة بطريقة احترافية و دقيقة و مضبوطة ، مما مكن من تجنب مخاطر انهيار البنايات الأصلية المرتبطة البنايات المضافة ، خاصة أن بعض التدخلات تطلبت استخدام الجرافة…
وقد مرت مراحل مختلف العمليات في ظروف جيدة و بتتبع من مختلف المنابر الإعلامية الوطنية و المحلية دون حدوث مناوشات أو تصادم…
