خالد أنس / صوت العدالة
مهرجان تبوريدة تثير الجدل وسط اعضاء المجلس الجماعي بالنعيمة.
نظم مهرجان التبوريدة يوم 20/19 غشت 2022 تحت اسم رئيس بامي لجماعة النعيمة و استيلاء و تحويله باسم هذا الأخير، كان النسخة الأولى للمهرجان سنة 2019 التي تنظمه جمعية الإصلاح و التنمية التي يترأسها السيد لوكيلي العزاوي وعرف مهرجان التبوريدة حضور جماهيري كبير و تزامنا مع كوفيد 19 تم تجميد نشاط الاجل غير مسمى.
و قام هذا الأخير من اجل تنظيم نسخته 2 بدأ باجراءاته القانونية والا باشا المدينة النعيمة اعطاه موافقة مبدائية و في الاخير بدأ يتلاعب مع رئيس جمعية الإصلاح و التنمية المنظمة للنسخة الأولى للمهرجان التبوريدة.
و كما جاء على اللسان السيد لوكيلي العزاوي رئيس جمعية الإصلاح و التنمية و مستشار بجماعة النعيمة انه تم رفض دعم مجلس العمالة وجدة أنكاد بدعوة الإنتمائية من عضو بامي بمكتب الجماعة النعيمة، بعد تهديدات الرئيس و تشويش عليه الى أن هذه التفاصيل كانت في علم سيد الباشا مدينة نعيمة و لم يحرك ساكنا، كما ان المنظم المهرجان الحقيقي قام بمراسلة السيد رئيس مجلس جهة الشرق بدعم المهرجان حيث لم يتحصل على اي رد و في الاخير نتفجأ بشراكة مع جماعة النعيمة التي يترأسها بامي.
سؤال المطروح : هل المال العام حكر للرؤساء البام فقط؟؟ و ما وراء اقصاءنا من رخصة تنظيم ؟؟ علما ان جل اعضاء المجلس الجماعي النعيمة غير الشرعيين.
السيد لوكيلي العزاوي يطالب بجهات المركزية من اجل فتح تحقيق في هذه المهزلة و كيفية توزيع دعم للجمعيات الإنتمائية فقط.
و لنا عودة في الموضوع.