صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
يستضيف فريق برشلونة مساء اليوم الأحد 11 ماي الجاري ابتداء من الساعة الثالثة وربع بتوقيت غرينيتش، على ملعب ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي” فريق ريال مدريد برسم الجولة 35 من البطولة الاسبانية وشعاره الانتصار، ولا شي غير الانتصار، من أجل مصالحة جماهيره بعد وداع دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي من الدور نصف النهائي في خسارة دراماتيكية بنتيجة 7 – 6 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
وسيدخل الفريقان لتحقيق الانتصار، حيث سيسعى برشلونة إلى توسيع الفارق والاقتراب من حسب البطولة، حيث يتصدر البارصا جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 79 نقطة من 34 مباراة، حقق الفوز خلال 25 مباراة وتعادل في 4 مواجهات وخسر 5 مباريات، وأحرز لاعبوه 91 هدفًا وتلقت شباكهم 33.
بينما يحتل ريال مدريد المركز الثاني فى جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 75 نقطة، حقق الفوز خلال 23 مباراة وتعادل فى 6 مواجهات وخسر 5 مباريات وأحرز لاعبوه 69 هدفًا وتلقت شباكهم 33.
ويسعى برشلونة، بقيادة مدربه هانزي فليك ، لحسم نقاط مباراة ريال مدريد للاقتراب من حسم التتويج بلقب الدوري الإسباني وتجنب الحسابات المعقدة، خاصة أن الريال، سيسعى الى تحقيق نتائج ايجابية فيما تبقى من مباريات الموسم، وهو ما سيشعل المنافسات المتبقية.
ويدخل فريق برشلونة المباراة بعدما فاز على بلد الوليد 2-1 في الجولة الـ 34 من مسابقة الدوري الإسباني، فيما فاز ريال مدريد على سيلتا فيجو 3-2 بنفس الجولة.
على الجانب الآخر، يسعى ريال مدريد، بقيادة كارلو أنشيلوتى، للثأر من هزائمه المتتالية أمام برشلونة وآخرها خسارته نهائي كأس ملك إسبانيا، وسبقتها خسارته أيضا في نهائي السوبر المحلي، كما انتهت مباراة الدور الأول بين الفريقين بفوز كاسح للفريق الكتالونى برباعية نظيفة.
ويأمل ريال مدريد حامل اللقب تقليص الفارق مع برشلونة إلى نقطة واحدة خلال مباراة اليوم من أجل إشعال المنافسة على لقب الدوري الإسباني في الجولات الأخيرة ، ما يعنى أن المرينجي لا بديل له عن الفوز لمحاولة إنقاذ موسمه والاستمرار في ملاحقة غريمه.
المتتبعون للكرة الاسبانية، اعتبروا،أن الكلاسيكو سيكون صعب، ولا يمكن التكهن بنتيجته، نظرا لموقع وظروف كل فريق على حدة، في سلونة الذي سيكون مدعومة بجماهيره، عليه الانتصار للابتعاد عن المطارد التقليدي، ومصالحة جماهيريه بعد نكبة الانتر، والريال عليه هو الآخر الانتصار، للبقاء في المنافسة واللعب على التتويج، لتجنب الخروج خال الوفاض، في موسم سيسيل الكثير من المداد بسبب خطط أنشلوتي.