صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
في رده على أحد المستشارين،الذي اتهم الرئاسة باخفاء الحقائق،قال رئيس المجلس الجماعي لتيفلت السيد عبد الصمد عرشان اليوم بمناسبة انعقاد الجلسة الأولى من دورة فبراير :” لا أعلم لماذا تعتقد أنني (مصمم) ألا أذكر لكم نوع الاختلالات والأخطاء التي يعانيها تصميم تهيئة مدينة تيفلت الحالي،لماذا تتعمدون تسييس كل نقطة ،مع العلم أننا نشتغل من باب الغيرة على المدينة ومصالحها”.
مضيفا في السياق ذاته” إذا كنت ترى أني (مصمم)،فأنا (مصمم) فعلا على القيام بواجبي على أحسن وجه كرئيس جماعة انتخبته الساكنة ،(مصمم) على أن أقدم الأحسن لمدينتي،مصمم على البحث عن اعتمادات مالية وتأهيل ما تبقى من الأحياء،(مصمم) على توفير الفضاء المناسب لاستقطاب المستثمرين وتحريك سوق الشغل بالمدينة…”
وتحدث رئيس جماعة تيفلت في الان ذاته، عن الأسباب التي جعلت المجلس يفكر في مراجعة تصميم تهيئة جماعة تيفلت،حيث اعتبر ،أن هناك اختلالات حتمت على المجلس اعادة النظر في تصميم التهيئة والتفكير في معالجته ،كما هو الشأن بالنسبة لدمج جميع التجزءات ضمن تصميم التهيئة،ودمج كذلك جميع التجزءات السكنية المرخصة حديثا ضمن تصميم التهيئة،ودمج المرافق العمومية والمساحات الخضراء المتواجدة بالتجزءات السكنية داخل التصميم، مع معالجة الأخطاء والاختلالات الواردة بالتصميم الحالي
ويمكن اعتبار دورة فبراير محطة لانطلاق مرحلة جديدة في تاريخ المدينة،لما تضمنته من نقط حظيت باهتمام كل المستشارين،وأخذت الوقت الكافي لمناقشتها والتفاعل معها،خاصة النقطة المتعلقة بمراجعة تصميم تهيئة جماعة تيفلت،الذي أخذت ساعتين كاملتين من زمن الجلسة الأولى.