لم تتوقع زوجة في مقتبل العمر أن مسار حياتها سيتغير بعد شهر ونصف عن إنفصالها من زوجها السابق بعد طلاق إتفاقي حصل بينهما ، وعن تفاصيل الحادثة الخطيرة التي تعود إلى تاريخ يوم 09 ديسمبر 2021 حين قصدت الزوجة [ ل.ض ] إحدى محلات العصائر الطازجة بحي الألفة لتتفاجأ بطليقها وهو يباغتها من الخلف موجها لها طعنات غائرة بالوجه والعنق وكذا عجز حركي على مستوى اليد بسكين من الحجم الكبير سقطت على إثرها مدرجًا في الدماء حيث ثم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسني بعد أن تم توقيف الزوج المتورط من قبل أبناء الحي ليسلّموه لمصالح الشرطة
وللإشارة أن أعمال العنف المقترنة بالضرب والجرح بين الأزواج بمدينة الدارالبيضاء شهدت إرتفاعاً ملحوضاً تعالت معه أصوات الجمعيات المعنيين بالدفاع عن حقوق النساء والمواطنين بالمطالبة بتشديد وإنزال أقصى العقوبات في حق مرتكبيها من أجل تحقيق العدالة وتأديب المعاشرة الزوجية التي تبدأ في الأول بالمعروف لتنتهي في أخر المطاف بالضرب والجرح والغروز ، وتكون بحجم الضرر الذي يلحق الضحية خاصة الضرر المعنوي من حيث التشوهات وتكاليف العملية الجراحية التي تتطلب أموالا باهظة
بقلم : عادل القارح