صوت العدالة- مجتمع
أفاد تقرير أعدته جريدة صوت العدالة إنطلاقا من معطيات إحصائية أن معدل الجريمة انخفظ بحوالي 40 في المئة مقارنة بالعام السابق , فقد أفرزت الإستراتيجية الأمنية الجديدة للمنطقة الإقليمية للأمن بصفرو من خلال تعزيز دور أمن القرب والتدخلات السريعة عن طريق قاعة غرفة الإتصالات والمداومة والضربات الإستباقية التي أشرفت عليها الشرطة الجنائية والقضائية في تجفيف منابع الجريمة والتصدي للإتجار في المخدرات ألى الرفع من مستوى درجات الأمن .
وأفضت التدخلات التي قامت بها الفرقة الجنائية والشرطة القضائية إلى التصدي إلى ظاهرة حمل السلاح الأبيض وتجفيف نقط ترويج المخدرات , بعد سقوط العشرات من مروجي المخدرات , وففرت المعطيات سابقا التي وفرتها الإستعلامات العامة إلى إحباط عمليات تسريب المخدرات الصلبة , وأمام هذه الضربات تراجع بشكل كبير ظاهرة ترويج المخدرات بكل أنواعها , فيما أفضت تكتيف الدوريات وطريقة تدبيرها للجدول الزمني إلى الخفض من معدلات السرقة باستعمال السلاح الأبيض والذي كان الى سنوات خلت ظاهرة ملفتة بمدينة تعاني من إنعدام فرص الشغل و تنامي الجنوح في أوساط القاصرين بسبب المغادرة المبكرة للدراسة والهدر المدرسي في هذه الأوساط .
وساهمت دوريات الأمن العمومي في التصدي بحزم إلى ظاهرة السكر العلني وإحداث الضوضاء وتعزيز صيانة المؤسسات التعليمية من الشوائب حيث لم يسجل أي حالة اعتداء أو جنوح أو تحرش بالقرب من المؤسات التعليمية هذه السنة التي تم تعزيز الأمن بها على مستوى ساعات الدروة عدا حالة اعتداء واحدة بالقرب من معهد التكوين المهني .
وساهمت الضربات التي سددتها فرقة الصقور في ضبط العديد من الجرائم في وضعية تلبس وتدخلات أمنية جريئة أبانة عن مهنية عالية للعناصر الأمنية لا على مستوى التدخلات الأمنية ولا على مستوى ضبط واعتقال المبحوث عنهم بمقتضى مدكرات بحث محلية أو وطنية .
وسجل التقرير الذي انبنى على مقارنة لمعدلات الجريمة بين السنتين من جانب آخر الخصاص على مستوى العناصر الأمنية في مدينة صفرو التي عرفت نموا مضطردا واتساعا في المجال الحضري حيث لازالت المدينة بحاجة إلى دائرتين أمنيتين بكل من حي لالة يزة و الرفايف .
وأفرزت الأدوار المحورية والتدخلات للأمن بصفرو إلى استعادة الأمن والطمئنينة في هذا الموسم السياحي لمدينة تزخر بمؤهلات طبيعية وتعتبر محجا للعديد من المواطنين من مختلف المدن حيث وعلى خلاف الموسم السياحي السابق لم يسجل حالات إجرامية أو سطو ملفتة .
غير أن الملفت للنظر في هذا الصيف هو عدم جدية مرفق السير والجولان للتصدي إلى ظاهرة السياقة الاستعراضية لبعض الدراجات النارية الكبيرة وما تصدره من مفرقعات والسياقة بزخم ليلا في الأحياء السكنية , بالرغم من دورية السيد عبد اللطيف الحموشي الذي دعى الى التصدي بحزم لهذه الظاهرة التي تمس بطمينينة وسلامة المواطنين .
كما توجبت الإشارة إلى أن بعض التجزئات التي هي في طور البناء ولعدم صيانتها بالحواجز تستقطب بعض السكارى كما هو الحال بحجر الهواري .