محمد بنعبد الله
كل العناصر الأمنية بالمغرب، تتذكر إرسالية مديرها العام السابق بوشعيب ارميل، بعدما امرهم بمنع وضع شارة الأمن الوطني فالزجاجة الأمامية لسياراتهم الشخصية، آنذاك تم تطبيقها. وعند تعويض الحموشي بارميل بعد تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في شهر ماي من سنة 2015، هذا الأخير المعروف بالصرامة في تطبيق القانون، ايد هو كذلك مذكرة ارميل بضرورة منعها .
هذا القرار حسب مصدر امني رفيع، هو تنفيذا لما جاء في دستورنا 2011 و توصيات ملكنا حفظه الله، بضرورة الالتزام بحقوق الإنسان و أن المغاربة كلهم سواسية أمام القانون، و أضاف كذلك تعليمات السيد المدير العام مؤخراً التي أمر بتطبيق القانون بلا محاباة، هي دليل على أن المديرية العامة للأمن الوطني تحت قيادته، لن تتساهل مع أي شرطي يتملص من أداء واجبه المهني، يتمثل ذلك في تحرير المخالفة ولو كان زميلا له اي رجل أمن .
الغريب تعليمات الحموشي لمحاربة هذه الظهيرة، كلها حبر على ورق، او بالأحرى “”كيخوي الماء فالرملة”” شكون تسوق ليك. النموذج من مراكش و بالضبط ساحة جامع الفنا، صوت العدالة وثقت هذا الخرق الواضح فيه بزاف ديال المخالفات، لكن فبلادنا البوليس يديرو ما بغاو.. ولا يتم تحرير المخالفات في حقهم، آه… شي حرام عليه و شي حلال عليه .
التساؤلات المطروحة.. هل تعليمات الحموشي لم يتم اشعار عناصر فرق المرور بها (مراكش)، أم هضر و زيد هضر ممسوقينش ليك السيد المدير العام، بلاتي… لماذا يتم السماح للسيارات الشخصية للعناصر الأمنية لولوج الساحة العالمية جامع الفنا مساءا رغم أنه ممنوع دخولها و علامة المنع ظاهرة.. “”ولا هما يخرقوها و المواطن يطبق عليه القانون””، و لماذا يتم السماح لسياراتهم الخاصة بالوقوف أمام الدائرة الأمنية الخامسة بذات المدينة رغم وجود علامة ممنوع الوقوف كذلك، كيفاش.. أمام أعين عناصر المرور.. تظهر لهم الشارة الممنوع وضعها في الزجاجة و لا يتم تحرير المخالفة ضدهم زملائهم !!! ؟؟؟
الصور خير دليل..
