صوت العدالة- رضى عبد الحكيم
صحيح اننا تكلمنا كثيرا على مايخص سيارة الإسعاف بالجماعة الترابية زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة ولم نجد ادان صاغية ودلك من خلال صرخات المواطنين التي عبروا عنها مرارا وتكرارا وما تعانيه هده ساكنة بهده الجماعة الترابية من حگرة التي لايسعها سوى الصراخ والتنديد حول عدم الاستجابة وتلبية احتياجاتها وطلباتها الإستعجالية عندما يتصلون بهده السيارة لكي تحملهم إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة او المستوصفات الأخرى لتلقي الاسعافات الأولية ولحمل النساء الحوامل أو الحالات الإستعجالية مثل مرضى القصور الكلوي وكدا المسنين المعنين بتلقيح كوفيد 19 وغيرها….
ومن هنا نحمل المسؤولية الكاملة إلى السيد رئيس الجماعة باعتباره ممثل الساكنة المسؤول الوحيد والاوحد على سيارة الإسعاف بهده الجماعة لأنها تحت إمرته…..
علما أن الجماعة الترابية خصصت لها ميزانية هامة من الوقود والإصلاحات لكن وبجماعة زاوية إبن احميدة كلما إتصلت بسيارة الإسعاف ما عليك إلا الإنتظار قد تأتي أو لا تأتي وعندما تأتي لأخد المريض يطلب منه تأدية مبلغ يفوق 150 درهم مقابل توصليه إلى مستشفى الإقليمي ومن البديهي أن أي مريض سيتم إرساله إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج….
العار ثم العار على جماعة تضرب عرض الحائط القرار الجبائي المصادق عليه من طرف عامل الإقليم ولاتحترمه ومن خلاله لاتحترم كرامة المواطن وحقه المشروع في الإسعاف.
هدا ما يجعل ساكنة جماعة زاوية إبن احميدة تطرح عدة أسئلة في هدا الإتجاه هل سيارة الإسعاف هل يوجد بها عطب هل لا تزودها الجماعة بالوقود هل لم تتم صيانتها وهل وهل؟؟؟؟!!!
فغياب سيارة الإسعاف وعدم تأدية مهامها يطرح أكثر من علامة استفهام…….؟؟؟؟؟!!!
