رفيق خطاط/ صوت العدالة
مازالت صفحات الفايسبوك بإقليم سيدي بنور تتسائل عن سر إختفاء البرلماني عن إقليم سيدي بنور، و رئيس الغرفة الفلاحية الدار البيضاء سطات عبد القادر قنديل، فكل من يتابع الشأن الإقليمي يلاحظ إختفاء قنديل الذي كان معولا عليه أن ينير الطريق للفلاحين بصفته رئيس غرفة ، و للوطن بصفته التشريعية كبرلماني، ولكنه ضرب بآمال ساكنة الإقليم عرض الحائط بعد إختفائه أيام قليلة بعد الإنتخابات التي أجريت في شتنبر 2021. وإختفاء قنديل الأب لم يمنع قنديل الإبن و رئيس جماعة المشرك من الضهور في عدة خرجات أقل ما يقال عنها أنها مفلسة سياسيا يؤدي فيها القسم في منابر إعلامية.
و بالعودة إلى قيدوم السياسيين عبد القادر قنديل ، فقد كانت حصيلته من الإسئلة الكتابة و الشفهية صفر مكعب، ولكن و بمجرد الحديث عن جمعية منتجي الشمندر السكري، نرى قنديل شخصا نشيطا في تنظيم الولائم لأعضاء مكتبه حتى يكسب ودهم و حبهم للحفاظ على منصبه الأهم من البرلماني ورئيس الغرفة ، ألا و هو رئيس جمعية منتجي الشمندر السكري.
و يبقى السؤال مطروحا ، ما هو دور عبد القادر قنديل في إقليم سيدي بنور؟ فلا هو شرع في البرلمان ، و لا حل مشاكل الفلاحين ….
لنا عودة للموضوع بالتفصيل