صوت العدالة/ إسماعيل المالكي
شهدت جماعة أفرا بإقليم زاكورة، عشية اليوم الخميس ال30 من يوليوز الجاري، نشوب حريق بحقول دوار إمزدودار، والذي أتى على قرابة 30 من أشجار النخيل، وفق مصادر محلية، في حين لم تسجل خسائر بشرية.
فحسب مصادر محلية، فإن الحريق شب بأشجار النخيل، وكان أحد الأشخاص رآه بالصدفة، وهو ما جعله يهرع لطلب النجدة من أبناء القرية، الذين جاؤوا مسرعين لإخماد الحريق، ولو بأدوات بسيطة تقليدية، ولحسن الحظ لم تكن الرياح التي كانت ستجعل النيران تنتشر بشكل أسرع بين كل أشجار النخيل.
وأكد المتحدث ذاته أن واحات زاكورة في الآونة الأخيرة، خاصة جماعة أفرا، تعرف نشاطا متزايدا للحرائق، الشيء الذي يفسر أنها من صنع جهات لها مصلحة في إحراق أشجار النخيل، وأن الحرارة لا دخل لها في الموضوع أبدا.
كما صرح أحد الفلاحين المتضررين من الحريق، بكونه قد حرث الحقل حديثا، وزرعه، وكانت أشجار النخيل بدأت تثمر، إلا أن الحريق حال دونه و جني المحصول الذي كان يترقبه.
مشيرا أن كل شجرة يبلغ ثمنها حوالي 20 ألف درهم للواحدة، في حين تدر النخلة الواحدة على الفلاح قرابة 1500 درهم بعد جني ثمرها.
