رشيد بنرابح
على خلفية إيقاف المصالح الامنية بالحي الحسني، نهاية الاسبوع المنصرم للمدعو ( م د) بتهمة خرق حالة الطوارئ والتجمهر و تأجيج المواطنين من أجل الاحتجاج على السلطات المحلية، اثر شكاية تقدم بها قائد منطقة سيدي الخدير حيث خرج المعني بالأمر عبر تقنية البث المباشر (live) داعياً المواطنين للاحتجاج ومتهما السلطات المحلية بمجموعة من الاتهامات الخطيرة في غياب أي دليل ملموس .
هذه الجمعية أصبح زعيمها المتستر خلف قناع زعامة الشباب الملكي، يشكل خطرا كبيراعلى سير النظام العام خصوصا بمدينة الدارالبيضاء وعلى باقي المملكة،
من خلال خرقه قانون الطوارئ داعيا الى تحريض عشرات من المحتاجين القاطنين بتراب عمالة مقاطعات الحي الحسني للقيام بوقفة امام الملحقة الادارية سيدي الخدير بدون ترخيص فضلا عن إهانة موظفين عموميين ،ضاربا عرض الحائط قانون البلاد ودستوره .
د “جمعيتي حصانتي”
المسمى( م د) اعتقد أن تسمية جمعيته بالملكي ستشفع له عن افعاله اللامسؤولة وستحصنه كباقي افعاله اللامواطنة، أوهم نفسه انه فوق القانون ولا من يحاسبه في زمن الكورونا تحول الى قديس يتبجح داخل اسوار معبده الهش يمنح صك الوطنية لمن يشاء ويهب بركة ديره لاتباعه و طابع جمعيته لا يبرح جيبه يختم باللون الازرق على جبين من تمكن من غسل دماغه بمياه الشباب الملكي و الظفر بلقب المواطنة مع عضوية في جمعية “الشباب الملكي” مقابل كتابة تعهد للجمعية يعلن فيه أنه “لن يخون البلد، والملك رمز السيادة، وأن شعاره هو الله الوطن الملك”برتوكول دفع عددا من المواطنين السدج الانضمام إلى هذه الجمعية من أجل التدخل لهم لدى عدد من المصالح لقضاء أغراضهم مقابل مبالغ مالية نظير التدخل لهم في عدد من الملفات وقضاء مآرب اخرى واضعين ثقتهم في صاحب المهابة محقق المعجزات وميسر الحصول على “منافع خاصة ” والنصب باسم القصر.
تمكن من اعلاء كلمته وبسط نفوذه في الحصول على امتيازات حصد من وراءها سلسلة من المنح والهبات المسلمة من قبل محسنين محليين ومن المهاجرين خارج الوطن علاوة على تسيده على الفقراء والمحتاجين خصوصا القاطنين بتراب الحي الحسني.
“مول الشيشة”
الملقب بـ »الطالياني » ، اشتغل عاملا في إيطاليا لسنوات، قبل أن يفتح مقهى للشيشة بـ”ديور النصراني”، أغلقها له العميد الشهير الصوتي وعلى اثر توالي افعاله التي لا تمت الى العمل الجمعوي بصلة سبق لتنسيقيةالشباب الملكي المناوئة لشباب حركة20فبراير إبان الحراك الشعبي بالمغرب
أن تبرأت منه ومن اعماله الخارجة عن القانون
ما دفع بمكتب الحركة الى تغيير اسمها من حركة “الشباب الملكي” إلى حركة “مغاربة الدستور”، منذ عام 2014، تجنبا لاستغلال اسم الملك من اطراف في الحركة لأهداف خاصة غضب واستنكار واصوات تناشد النيابة العامة بتنفيذ اقصى العقوبات.
جوبه هذا السلوك اللااخلاقي باستنكار كبير من لدن المغاربة خصوصا ممن كانوا بالامس يحشرون من قبل ( م د ) في زمرة المغضوب عليهم والضالين عن صراطه الوهمي مطالبين النيابة العامة بتطبيق اقصى العقوبات، في حق البطل الممتطي لصهوة حماره الاعرج الذي تعمد الى تعريض حياة المواطنين للخطر بتصرف اهوج طائش مفعم بالاحقاد الدفينةو باللامبالاة،حيث كان الاجذر ان يقدم نموذج الانسان المسؤول عن قراراته، والواعي بخطورة الموقف أمام باقي المواطنين.
” لفقيه اللي نتسناو براكتو دخل للجامع بلغتو “
وهذا ما حصل فعليا حين دخل احد المساجد بحذائه عقب صلاة العصر لتحريض المواطنين بغية التوقيع على عريضة تمنع بناء مسجد بحي ديور النصراني من قبل المحسنين، منتهكا حرمة ببت الله وداعيا المسنين ممن كانوا يصلون الى الاعتراض على بناء مسجد يليق بالحي وبساكنته رغم استيفاء كافة الشروط والموافقات وهاهو اليوم يتخبط تحت لعنة ذلك المسجد الذي دنس ارضيته بحذاءه الذي تفوح منه روائح نثنة تزكم الانوف وتخنق الانفاس جزاء ما إقترفت يداه.
” من النيابة العامة الى سجن عكاشة“
قرر وكيل الملك بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بمدينة الدارالببضاء، عشية يوم الإثنين متابعة المدعو “حمودة دالي” رئيس جمعية حركة الشباب الملكي داخل وخارج أرض الوطن، في حالة اعتقال واحالته على سجن عكاشة بالدارالبيضاء.
ومتابعة المعني بالأمر خرق قوانين حالة الطوارئ الصحية مع التحريض على خرق حالة الطوارئ ، ليكمل المتهم حجره الصحي في ضيافة سجن عكاشة في انتظار محاكمته بالمنسوب اليه.
