صوت العدالة/منصور اليازيدي
ﺍﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺠﻬﺔ
ﺭﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ﺳﻨﺠﺪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ ﻣﻦ
ﺍﻟﻔساد ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ العديد ﻣﻦ ﺭؤساء
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍلأخطاء ﺍﻟﻔﺎﺩحة والمتكررة ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻭﻱ ﺃﻣﺮ ﻣﺄﺳﻒ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻴﺔ
، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺳﺎﻛﻨﺔ منطقة ﺍﻟﻐﺮب، ﻣﻦ ﻓﻘﺮ
ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ، ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻱ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ، ﻣﺪﺭﺓ
ﻟﻠﺪﺧﻞ ، ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎ ﻭﺷﺠﺎﺭﺍ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺠﺮﺡ ، ﻭﻫﻲ
ﻇﻮﺍﻫﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻥ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻊ
ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎء ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﺑﺎﻳﺠﺎﺑﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭﻟﺴﺒﻴﺎﺗﻬﻢ
ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﺭؤﺴﺎء ﺍﻟﺠماﻌﺎﺕ ﻻ
ﻳﺘﻮﻓﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻨﻤﻮﻱ ، ﺑﻞ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮﻭﻥ
ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ، ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻔﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻭﻳﺔ ، ﻭﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻣﺎﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﻹﻗﻠﻤﻲ [ﺟﻮﺍﺩ ﻏﺮﻳﺐ]ﻣﻊ ﺭﺋﺴﺎء ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻤﺬﺍ
ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻱ ﻣﺒﺮﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺜﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻠﻜﻴﺔ
ﺛﻢ ﻧﺘﺴﺎﺋﻞ ﻟﻤﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺟﺎﺩ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ
ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻮﻟﺖ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ
ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﺮ
ﺍﺿﻒ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻡ ﺭﺅﺳﺎء ﻣﻦ ﻻ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺫﻟﻚ
ﻟﻤﺪﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻭ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻟﻤﺎ ﺁﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ
.… ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ
ﻭﺍﻷﺩﻫﻰ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺌﺴﺖ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﺤﻤﺮ ، ﻭﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻃﻼﻗﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ، ﻭﺍﻧﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻫﻮ
ﻧﻔﺴﻪ ﻋﺒﺌﺎ ﺛﻘﻴﻼ ، ﻭ ﻋﺎﺋﻘﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ
… ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻻﻟﺔ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺟﻤﻌﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻌﺖ ﻋﻠﻰ
ﻛﺮﺳﻲ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ
، ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﺴﺒﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻳﺮﻓﻀﺮﻧﻬﺎ
ﺑﻞ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﺮﻗﻠﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﻭﻳﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ ﻋﻤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ، ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﻤﺪﻱ ،ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺍﻟﻲ ﺟﻬﺔ
ﺭﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ ، ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﺁﻟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻭﺿﺎﻉ
…ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﺠﻬﺔ ﺭﺑﺎﻁ ﺳﻼ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ
