صوت العدالة / تاوريرت
في إطار تنزيل مضامين القانون الإطار : 5117 الخاص بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي خاصة المشروع 10 الخاص بالإرتقاء بالحياة المدرسية وبإشراف الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين وبفضل تظافر جهود مجموعة من الشركاء على رأسهم : المجلس الجماعي والمجلس الإقليمي ، وكذلك شركاء من دار الفنان وضياء العلوم الخاصة و شركة “أوزون” و كذا جمعية تنمية التعاون المدرسي و بتاريخ : 18 دجنبر 2021 تم بحول الله و عونه ؛ تدشين وافتتاح مولود جديد رأى النور حديثا في كنف المديرية الإقليمية لمدينة تاوريرت.مؤسسة “لالة خديجة” للتفتح الأدبي والفني تصنع الحدث، بطاقة استيعابية تصل إلى ثمانين تلميذا في كل حصة و بأربع حجرات و 16 إطارا تربويا وواحدا إداريا في شخص السيد : ” محمد درفوف” الذي لم يذخر جهدا في وضع اللبنة الأساسية من خيرة ما جاد به الحقل التربوي، أستاذات و أساتذة من كل الأسلاك التربوية تطوعوا من أجل الصالح العام فأبدعوا و أبدعن في التفان و نكران الذات قبل أن يبدعوا في الأنشطة و المهارات المتعلقة بمهنتهم.لاسيما أنهم وجدوا في المؤسسة فضاء جميلا هادئا يحرك قريحتهم و يصقل مواهبهم و يسمح لتلاميذهم وتلميذاتهم بتفجير ملكاتهم و ميولاتهم الفنية سواء اتعلق الأمر بالمسرح أو الكتابة الأدبية ، الشعر، الإنشاد، وغيرها من الأنشطة التي تضفي حياة أخرى على حياتهم المدرسية.مراهنين على النجاح و لاشيء غيره.ولقد لقي حفل الإفتتاح نجاحا باهرا بحضور السيد: المدير الإقليمي لمدينة تاوريرت السيد : ” محمد العاطفي” و السيدة : ” مونية مزوري” رئيسة قسم الشؤون التربوية للتربية و التكوين السيد : ” جلال عبد القادر بوتشيش” رئيس المركز الجهوي للتوثيق و التنشيط التربوي ، إلى جانب باقي الشركاء مشكورين. ومن جميل الصدف و محاسنها أن تزامن هذا الإفتتاح مع احتفالات المديرية باليوم العالمي للغة العربية و الذي امتد على مدار أسبوع زاخر بالإبداعات الثقافية و الفنية شملت كل الأسلاك التربوية .مما جعل الحفل جميلا سلسا و أصيلا بأصالة لغة الضاد.فهنيئا للأسرة التعليمية و لفلذات أكبادنا بهذا الميلاد السعيد المتمثل في مؤسستهم الجديدة الرائعة.