جمعية أحد للأعمال الخيرية تنظم حملة دفئ بمدينة الحسيمة

قامت جمعية أحد للأعمال الخيرية بالحسيمة في غضون نهاية الأسبوع المنصرم بحملة الدفء لإيواء المشردين بمدينة الحسيمة وإقليمها ،هذا العمل الذي استحسنته الساكنة وأثنت على فاعلي الخير بهذا الإقليم العزيز،والذين وفروا الإيواء والإطعام والتطبيب لهذه الفئة التي تعاني الأمرين في ظروف قاسية بالإقليم .
ومن هذا المنبر نشكرالسيد محمد أوعبد الرحيم رئيس جمعية أحد للأعمال الخيرية بالحسيمة على المجهودات التي مافتئ يبذلها لتوفير المساعدة والغوث لهاته الفئة من المواطنين سواء بالحسيمة أو أقاليم أخرى كإقليم خنيفرة حيث مسقط رأسه ،فهناك يتواجد بزاوية آيت إسحاق جمعية إحسانية لها نفس الأهداف.
والشكر موصول كذلك للسلطات المحلية بالحسيمة وعلى رأسها السيد عامل الإقليم والسيد مندوب التعاون الوطني وكذا الدرك الملكي والشرطة والتعاون الوطني والمحسنين ومنخرطي الجمعية على ما يتجشمونه من صعاب للأخذ بيد هذه الفئة ،وتسهيلا للمأمورية والوقوف جنبا إلى جنب في السراء والضراء لتحقيق تجسيد هذا العمل
الخيري النبيل .
مايحز في النفس ويقلقنا أننا نرى جمعية بزاوية آيت إسحاق لها امتداد لهذه الجمعية بالحسيمة كما أشرت من قبل،تعاني في صمت من جراء تنكر السلطات المحلية لمد يد المساعدة لها فهي تخدم نفس الأهداف الإجتماعية والتضامنية لكنه تعاني من عراقيل مصطنعة سببها السلطات المحلية بآيت إسحاق التي لاتستحن هذا العمل ولاتترك من يريد هذاالعمل في حال سبيله ،فالمفروض من هذه السلطات الوقوف بجانب كل من يساعد في إغاثة هذه الفئة من المتشردين بدون مأوى وأضرابهم من المختلين عقليا ونفسيا وما أكثرهم بالقرية ،دون شرط ولاقيد أو تهرب وبدون تأويلات مخدومة أوحزازات سياسية مقيتة،لكن لاحياة لمن تنادي ،فالسلطات المحلية الجديدة مُغيبة عن الميدان الخيري،بل تمنع هذا العمل الشريف لغرض في نفس يعقوب،وتقمع كل من يرحم الناس ،فالرحمة من الرحمان كما يقال ،فارحموا من في الأرض يرحمكم من السماء يا معشر ولاة الأمور ،ولاتنصاعوا للبهتان والحيف .