عنوان فرعي:
مسؤولون ومصلون يؤدون الصلاة بالمصلى الرئيسي وسط المدينة وسط إجراءات تنظيمية محكمة
تيفلت– (عبد السلام اسريفي) – احتضن المصلى الرئيسي وسط المدينة بتيفلت صباح يوم عيد الأضحى المبارك شعائر الصلاة في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان والتقوى، حيث توافد آلاف المصلين منذ الساعات الأولى من الصباح لأداء هذه الشعيرة الدينية العظيمة.
حضور رسمي وشعبي واسع
شهدت صلاة العيد حضورًا لافتًا للعديد من المسؤولين المحليين، على رأسهم السيد باشا مدينة تيفلت السيد سعيد الصالحي، ونائب رئيس جماعة تيفلت المصطفى بومهدي ، ووقائد المقاطعة الحضرية الأولى،العميد مولود أبو الحسن رئيسا بالنيابة لمفوضية الأمن بتيفلت ، إضافة إلى القائد المحلي للقوات المساعدة وقائد مركز تيفلت للوقاية المدنية وعدد من الشخصيات بالمدينة.
خطبتان مؤثرتان تعكسان قيم العيد
ألقى إمام المصلى خطبتي العيد، حيث تناول في الأولى قصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، مستخلصًا منها الدروس والعبر في الطاعة المطلقة لله والتضحية في سبيله، مؤكدًا أن رسالة العيد تتجاوز الفرح الظاهري إلى تجديد العهد مع القيم الإيمانية والإنسانية.
أما الخطبة الثانية، فقد حملت دعوة صريحة للتكافل الاجتماعي ومواساة الفقراء والمحتاجين، حيث نوه الخطيب بأهمية إدخال السرور على الأسر المعوزة ومد جسور التواصل بين الأرحام، مشددًا على أن الفرح الحقيقي يكتمل عندما يشترك الجميع فيه.
إجراءات تنظيمية وأمنية مشهودة
تميزت مراسيم العيد هذا العام بالنسبة للمصلى الرئيسي ومصلى مولاي الحسن بالتنظيم المحكم والانضباط الكبير، حيث حرصت السلطات المحلية والأمنية على توفير كل الشروط لضمان سلامة المصلين، من خلال توزيع فرق الأمن والوقاية المدنية في محيط المصلى، مما ساهم في إنجاح هذه المناسبة الدينية دون أي عوائق.
ختام بالدعاء للملك والأسرة الملكية
اختتمت المناسبة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، بأن يُحفظه الله ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، سائلين المولى عز وجل أن يُعيد هذا العيد على المغرب والأمة الإسلامية بالخير والبركات.
بهذه الأجواء الإيمانية والاجتماعية، اختتمت مدينة تيفلت مراسيم صلاة عيد الأضحى المبارك، مؤكدةً مرة أخرى على الوحدة والتآخي الذي يجمع أبناء الوطن في المناسبات الدينية والوطنية.