صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة تيفلت وبتعاون مع عمالة الخميسات، تنظم جمعية أطلس زمور تيفلت للثقافة والإبداع أيام 18- 19-20 يوليوز المقبل،مهرجان تيفلت في نسخته الثانية تحت شعار ” الثقافة في خدمة التنمية المحلية “بمشاركة أسماء كبيرة في الغناء والشعر والمسرح والفنون التشكيلية ومحطات كبيرة من الفانطازيا بمشاركة ما يفوق 50 سربة ،سيقدمون خلالها الفرسان لوحات جميلة في السباق وترويض الخيول، هذا بالاضافة الى فقرات متنوعة أهمها حفل تكريم لمجموعة من الفنانين والرياضيين الذين قدموا الكثير للجمهور المغربي، مع تنظيم ندوة حول مكانة الأمازيغية في النموذج التنموي الجديد، وانشطة متفرقة ومعارضة مختلفة.

وحسب البرنامج الذي توصلت به الجريدة، فمهرجان تيفلت في نسخته الثانية سيعرف مشاركة قوية لأسماء كبيرة في الطرب والغناء وستحتضن هذه العروض الفنية ساحة مولاي الحسن.
هذا وسينفتح المهرجان الثاني لعاصمة زمور الجديدة على الثقافة بالمدينة والمغرب على اعتبار أنها المفتاح الحقيقي للتنمية المحلية،وقاطرة تقدم الشعوب،لذلك،اعتمدت إدارة المهرجان في اختيارات على عوامل محلية حتى تعطي الفرصة لشعراء المدينة والاقليم الفرصة للمشاركة في هذا العرس الثقافي المتميز.
وسينظم على هامش النسخة الثانية ندوة كبيرة ومهمة حول “مكانة الأمازيغية في النموذج التنموي الجديد” سيؤطرها أساتذة كبار مثال: د. محمد حمام وهو أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط،د.خلا السعيدي إطار سابق بوزارة التربية الوطنية،وسيرأس الجلسة ذ حمادة الطوكي.

ولتكريس ثقافة الاعتراف، سيكرم المهرجان مجموعة من الأسماء في مجالات مختلفة، لما قدمته للوطن والمواطنين، حيث سيتم تكريم المصطفى داسوكين ، وسعاد صابر في المسرح والسينما، وعموتة وحمو بوطيب في الرياضة.


ويهدف مهرجان تيفلت في نسخته الثانية حسب مديره المصطفى بومهدي الى تسويق مدينة تيفلت التسويق الحسن،مع إبراز كل عناصر القوة بالمدينة خاصة في قطاع النسيج والصناعة التقليدية،هذا مع استقطاب المواطنين والسياح للمهرجان من خلال البرامج التفاعلية والفعاليات المصاحبة ، إضافة الى توسيع النطاق التسويقي للمنتجات التقليدية المحلية وجذب القوة الشرائية تجاهها وتنظيم آليات البيع،ويختم بومهدي، أن المهرجان يعتبر جسر تواصل حقيقي بين الساكنة وباقي مدن الاقليم والمدن المجاورة ولما لا كل مناطق المغرب،وسيسعى في نسخته هاته إلى إعطاء بعد جهوي للمهرجان وتسويق مدينة تيفلت كعاصمة ثقافية وسياحية بجهة الرباط سلا القنيطرة.

وما يميز النسخة الحالية هو استهدافها للتنمية المحلية والاهتمام بأسباب إنجاحها، والهدف هو تأسيس لثقافة جديدة بالمدينة تعتمد على الرأسمال البشري المحلي،ومده بكل مقومات النجاح والتفوق ، خاصة وأن المدينة تأهلت بشكل بات معه من السهل استقطاب الاستثمارات الوطنية ولما لا الأجنبية.وينتظر أن يتجاوز عدد زوار المهرجان السنة الماضية بكثير، لما تضمنه من فقرات متنوعة .
