صوت العدالة-عبد السلام اسريفي/مصطفى بوحاجة
ترسيخا لمبادئ ومرتكزات القوانين المرطرة لمنظومة التربية والتكوين بالمغرب، خاصة الميثاق الوطني للتربية والتكوين والرؤية الاستراتيجية 15-20-2030،والقانون الاطار للتربية والتكوين والبحث العلمي ،تنظم الفيدرالية الاقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالخميسات ولمدة يومين ،بشراكة مع الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة ،والمديرية الاقليمية لوزارةارتربية الوطنية باقليم الخميسات،وبدعم من المجلس الجماعي لتيفلت ،الملتقى الاقليمي الثالث لجمعيات آباء وامهات واولياء التلاميذ تحت شعار “أي دور لأسر التلميذات والتلاميذ في خارطة الطريق 2022/2026”.
وحضر هذا الملتقى الاقليمي، السيد باشا مدينة تيفلت، ورئيس المنطقة الحضرية نيابة عن السيد رئيس مفوضية الشرطة، رئيس الدائرة،قائدا المقاطعة الحضرية الثانية والثالثة،رئيس منطقة المياه والغابات، ، نائب رئيس جماعة تيفلت المصطفى بومهدي،نيابة عن السيد عبد الصمد عرشان، عبد العالي بوطاهيري نائب رئيس الجماعة وعن مجلس الجماعة، المدير الاقليمي للتربية والتعليم ،الرئيس الوطني للفيدرالية الوطنية المغربية،الكاتب العام للفيدرالية الوطنية المغربية،المديرين ، مديرة فضاء الذاكرة، أساتذة،فعاليات مدنية،اعلام.
وتضمن اليوم الاول من الملتقى الثالث لحمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، كلمة الفيدرالية الاقليمية،للسيد محمد الحسيني،الذي رحب بالحضور،في كلمة مركزة،استحضر فيها كل المجهودات التي يقوم بها كل الشركاء لانجاح العملية التعليمية التعلمية، عملية قال عنها المدير الاقليمي للتربية والتعليم خالد زروال،أنها الهدف الاساسي لكل المخططات،سواء على مستوى المركز او الأكاديميات أو المديريات الاقليمية، معتبرا الفيدرالية الاقليمية شريكا أساسيا، في توفير المناخ المناسب لتعليم التلاميذ.
كلمة رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية،ركزت بالأساس على البعد الاجتماعي للمخططات والبرامج المتبعة من قبل الوزارة، معتبرا في سياق حديثه عن البرامج،أن الغاية هي توفير كل الوسائل الضرورية لانجاح العملية التربوية في بعدها الاجتماعي والانساني.
هذا واضاف الكاتب العام الوطني للفيدرالية الوطنية المغربية، أن دور الاسرة مهم في انجاح البرامج،لأنها شريك وعنصر مركزي،لا يمكن الاستغناء عنها، نفس الشيء بالنسبة لجمعيات الآباء وأمهات واولياء التلاميذ، من خلال مواكبتها وتعاونها وتوفيرها للفضاء الأنسب داخل المؤسسات،وقيامها بدور الوسيط الايجابي بين الأسرة والمؤسسة التربوية.
وانتهى اليوم الأول من الملتقى بتوزيع شواهد وهدايا على مجموعة من الأسماء،التي كان لها دور كبير،في إنجاح الفيدرالية الاقليمية في مهامها على مستوى اقليم الخميسات.
بالاضافة الى حفلة شاي ،على شرف الضيوف والحضور، في انتظار اليوم الثاني،الذي سيتضمن ورشات في التدبير الاداري والمالي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ،ثم أشغال الجمع العام للفيدرالية الاقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ باقليم الخميسات، حيث سيتم خلاله انتخاب المكتب التنفيذي الجديد للفيدرالية الاقليمية .
