صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
استعدادا للنسخة الثالثة للمهرجان الثقافي والسياحي ،تم عقد عصر اليوم الثلاثاء 4 يوليوز الجاري بمقر جماعة تيفلت، اجتماع موسع مع مختلف المصالح بالمدينة،بحضور باشا المدينة السيد سعيد الصالحي ، رئيس الجماعة،السيد عبد الصمد عرشان، باعتبار المجلس شريك لجمعية أطلس زمور،المنظمة للمهرجان،المزمع تنظيمه أيام 19-20-21-22-23 من الشهر الجاري، رئيس مفوضية تيفلت السيد عبد القادر عزيزي، رئيس المنطقة الحضرية، رئيسة المقاطعة الحضرية الاولى، رئيس المقاطعة الحضرية الثالثة،مدير المهرجان،رؤساء مصالح؛ الوقاية المدنية، القوات المساعدة، مندوب الصحة بالاقليم، ممثل المديرية الاقليمية للتعليم، ممثل قطاع الشباب والرياضة، ممثلو قطاع الماء والكهرباء،المدير المحلي لشركة النظافة بالمدينة، رؤساء وممثلوا بعض المؤسسات الاجتماعية،اعضاء عن المجلس الجماعي لتيفلت،بالاضافة الى رئيس جمعية أطلس زمور للثقافة والتنمية وبعض الأعضاء عن مكتبه.
في بداية الاجتماع،رحب رئيس جماعة تيفلت،السيد عبد الصمد عرشان بكل رؤساء المصالح وممثلو الادارات والفاعلين بالمدينة، مذكرا بالنسخة الماضية،والنجاحات الكبيرة التي حققتها،والتوقف الاضطراري بسبب وباء كورونا، معرجا على أهم فقرات المهرجان،مؤكدا،أن هذا العرس،هو لكل المدينة، ونجاحه هو نجاح للمدينة،لذلك،على الجميع التجند لانجاح هذه النسخة، كل من موقعه، وكل حسب اختصاصاته ومهامه.
مدير المهرجان،المصطفى بومهدي،بدوره،قدم لمحة موجزة عن النسختان الماضيتان،متقدما بالشكر الجزيل لرئيس الجماعة،الذي يقدم كل الدعم اللازم لادارة المهرجان،مقدما في ذات الكلمة فقرات ومحتويات النسخة الثالثة،التي تصادف ذكرى غالية على قلوب المغاربة،ذكرى عيد العرش المجيد، داعيا الجميع العمل على انجاح هذا العرس السنوي المتميز،الذي سيجمع ما هو تقليدي بما هو عصري،تراثي حداثي، مزيج متجانس من الفقرات والمواد،ستؤثثها أسماء كبيرة في الفن والطرب والثقافة والرياضة.
كلمة السيد باشا المدينة،ركزت على الجانب الأمني،والترتيبات الواجب اتخاذها لتوفير المناخ المناسب للجمهور وزوار المهرجان،حيث دعا كل المصالح والمتدخلين الاستعداد التام واتخاذ التدابير اللازمة لانجاح النسخة الثالثة من عرس عاصمة زمور الجديدة.
في ذات الاتجاه، صبت مداخلة رئيسة مفوضية تيفلت،السيد عبد القادر عزيزي،حيث ركز على الترتيبات القبلية واللاحقة الأمنية لانجاح النسخة الثالثة،مؤكدا،أن إدارته اتخذت كل التدابير اللازمة لضمان سلامة الجمهور وضبط التجاوزات،التي بمكن أن تحدث خلال المهرجان.
مندوب الصحة، السيد فؤاد خرماز،ركز في مداخلته،على كل ما يتعلق باللوجستيك، والاستعداد لأي تدخل طبي،اسعافي،داخل فضاءات المهرجان،مبديا رغبته في العمل والوقوف شخصيا،وعن قرب،على كل ما يتعلق بالجانب الصحي طيلة أيام المهرجان.
كلمة رئيس المنطقة الحضرية،ركزت على كل ما هو أمني،والترتيبات القبلية والموازية للمهرجان، تيسيرا لعملية السير والجولان،داخل المدينة وبالمداخل للمدينة ،وتنظيم عملية المرور والسير،بالقرب من فضاءات المهرجان.
نفس الشيء،عبر عنه،ممثل قطاع التربية والتعليم،الذي،أبدى رغبته في العمل والتواصل وتوفير كل ما يلزم من مبيت في المؤسسات التعليمية وتوفير الأفرشة واللوجستيك الضروري للضيوف ورجال الأمن والقوات المظساعدة،الذين سيسهرون على تأمين المهرجان.
باقي المداخلات،عبرت هي الأخرى عن رغبتها في إنجاح هذا العرس السنوي،الذي سيشكل مناسبة لتسويق المدينة ،وخلق دينامية اقتصادية مهمة،وخلق متنفس للسكان طيلة أربعة أيام.
ويكتسي المهرجان الثقافي والسياحي السنوي لتيفلت أهمية كبرى في تحريك عجلة التنمية، وذلك من خلال مساهمته في خلق حركية اقتصادية بالمنطقة، وإنعاش رواج تجاري للأنشطة المدرة للدخل.
وتتوخى الجهات المنظمة من هذا المهرجان خلق دينامية سياحية واقتصادية للمنطقة التي تشتهر بفلاحتها وفرسها ، ولها ارتباط بطقوس وعادات فلاحية تبدأ من انطلاق الموسم الفلاحي وتنتهي بموسم الحصاد.
