صوت العدالة-عبد السلام اسريفي/مصطفى بوحاجة
بمناسبة الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله،تخليدا للذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش،،عرف بهو جماعة تيفلت عشية اليوم السبت 30 يوليوز ،على الساعة التاسعة ليلا، حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي
وقد حضر هذا الحفل الذي ترأسه باشا المدينة، نائب رئيس المجلس البلدي ، ورئيس مفوضية الامن ونائب رئيس المحكمة الابتدائية ونائب وكيل الملك بها وقياد الملحقات الإدارية الأربع ومجموعة من رجال الآمن بمختلف رتبهم وقائد الدرك الملكي بالمدينة ورئيس مركز الوقاية المدنية والمياه والغابات والقوات المساعدة ومختلف رؤساء المصالح الخارجية ونواب رئيس المجلس البلدي العديد من المنتخبين وفعاليات جمعوية وحقوقية ورياضية وإعلامية وحشد من المواطنين
وشمِل الخطاب الملكي السامي ، الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس ، العلاقات المغربية الجزائرية، مخصصا بذلك حيزا منه لتوجيه كلامه إلى الأشقاء الجزائريين وتوضيح ما ينبغي شرحه لهم.
وجاء في الخطاب نفسه، بمناسبة تخليد الذكرى الرابعة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه، أن “عملنا على خدمة شعبنا لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما نحرص أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار”.
وخلال الأشهر الأخيرة، يضيف جلالة الملك محمد السادس نصره الله “يتساءل العديد من الناس عن العلاقات بين المغرب والجزائر؛ وهي علاقات مستقرة” نتطلع لأن تكون أفضل”.
وفي هذا الصدد، يوضح جلالة الملك، “نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا”.
وأنهى جلالة الملك محمد السادس نصره الحيز المخصص للجارة الجزائر بقوله “نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.








