صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طالب تكتل جمعيات طنجة الكبرى، المنضوية تحت لوائه العديد من الإطارات المحلية، المشتغلة على عدة مجالات، سواء منها الاجتماعية الثقافية،الرياضية البيئية، وغيرها، الجماعة الحضرية لعاصمة البوغاز، بإيجاد حلول عملية، للعديد من الاختلال التي تعرفها المدينة، كالاقتطاعات من مالية المجلس المتجاوزة لخمسين مليار سنتيم، جراء سوء تدبير المجالس المتعاقبة، في التعامل مع تعويضات نزع ملكية الأراضي، ثم الإسراع في بلورة برنامج عمل الجماعة على ارض الواقع، في ظل استمرار التسيير العشوائي للفضاء العام، باستغلال الملك العام بطرق غير مشروعة، من لدن المحلات التجارية.
كما نادى تكتل جمعيات طنجة الكبرى، حسب بيان توصلنا بنسخة منه، قيام السلطات المحلية القيام بواجبها، بغية القضاء عل ظاهرة التسول، وكذا إيجاد حلول عملية لأطفال الشوارع، المتزايدين في الفترة الأخيرة، جراء رغبتهم الهجرة إلى الضفة الأخرى،
دون إغفال تكتل فعاليات المجتمع المدني مسألة صون الغابة المتواجدة بالمدار الحضري، بتصنيف غابة السلوقية كمحمية طبيعية، بدل إدراجها ضمن التنمية السياحية، مما سيؤدي بها للانقراض، بالرغم من إعادة تشجيرها، بعد تعرضها للحرائق، في فصل الصيف المنصرم.
كما وقف البيان، على الوضعية الكارثية لقطاع الصحة بطنجة، نظرا لقلة الموارد البشرية، ونقص التجهيزات الطبية بشكل فظيع، بمستشفى محمد الخامس، وباقي المستوصفات الأخرى.
دون إغفال العناية بادماج المهاجرين المتواجدين بعاصمة البوغاز، وفق مقاربة شمولية. كل ذلك من أجل جعل مدينة طنجة فضاء للمواطنة، تحقق فيها العدالة الاجتماعية، والديمقراطية التشاركية.
