عبدالنبي الطوسي
تفاجأت الاطر الادارية و التربوية وتلاميذ مجوعة مدارس أولاد سليمان الغابة، المديرية الاقليمية للتعليم بسطات، صبيحة يوم الاحد 24 مارس وهي تتابع التخريب الذي طال الحديقة المدرسية استعدادا للحفل التربوي الذي التأمت المؤسسة التعليمية وشركائها من الساكنة والمجتمع المدني لإعداده.
عملية التخريب التي طالت حديقة المدرسة تسببت في خلق جو من الحزن بين صفوف التلاميذ والساكنة وجمعيات أباء وأولياء وأمهات التلاميذ وكل الشركاء، حيث جندت المؤسسة التعليمية كل طاقاتها إلى جانب جمعية الصداقة للتعاون طيلة الموسم الدراسي من أجل إعداد حديقة المدرسة من خلال ناديها البيئي، فضلا عن تأسيس قسم للتعليم الاولي بهدف تعميم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي .
وتجدر الاشارة أن هذا العمل التخريبي تسبب في تأجيل الحفل التربوي الذي كان مقررا عقده يوم الثلاثاء 26 مارس بمركزية أولاد سليمان الغابة ، لتتأجل معه ابتسامة الاطفال والتلاميذ، كما تأجلت معه الانشطة التي برمجت منها ما يتعلق باليوم العالمي للمرأة، والاحتفاء بأول قسم للتعليم الاولي، إضافة إلى أنشطة تربوية ورياضية متنوعة.
في نفس السياق يضيف نفس المصدر أن العمل التخريبي كان مناسبة لمراسلة رجال الدرك والمديرية الاقليمية للتعليم، ويمكن أن يكون ناتج عن حسابات وصراعات ضيقة، وهو ما يجعل المؤسسة التعليمية تطرح نفس السؤال حول من يحاول تسييس عملها التربوي ورسالتها الاجتماعية، وإلى أي حد تبقى المؤسسات التعليمية رهينة عمليات الانتقام والتخريب.