م. بنعبد الله / م. سعيد المغاري
كم كنا سعداء، نحن صحفيي مكتب جريدة صوت العدالة بمراكش، لما حالفنا الحظ لنعيش عن كثب لحظات متتالية، أظهرت لنا مدى جاهزية شرطتنا في مواجهة كافة الشوائب الأمنية، خلال أيام : 25/26/27 من الشهر الجاري، حيث تمت مواكبتنا في الوهلة الأولى ليلة 25 لعناصر الدائرة الأمنية الرابعة، و في اليوم الموالي لعناصر الدائرة الأمنية الثالثة، و في اليوم الأخير لعناصر المنطقة الأمنية بسيدي يوسف بن علي. فقد كانت المهام المسندة إليهم تسير وفق تعليمات القيادة الموجهة إليهم، قبل مغادرة مراكزهم و انطلاق عملهم الوقائي من طرف رؤسائهم كل من رئيسي الدائرتين التالثة و الرابعة و رئيس المنطقة الأمنية لسيدي يوسف بن علي، الذين كانوا يشرفون على سير الأعمال و التنسيق المحكم مع مرؤوسيهم طيلة فترات عملهم التي امتدت حتى ساعات متأخرة من صباح اليوم الموالي، و قد أسفرت مجهوداتهم المبذولة عن النتائج المتوخاة دون تسجيل ما يخرج عن المألوف .
في الحقيقة عشنا وحد الفترات… لعرفنا فيها الشرطي على حقيقتووو… يتأقلم حسب طبيعة كافة شرائح المجتمع، باش يخرج الطرح سالم، و هو في نفس الوقت يؤدي واجبه على الوجه المطلوب، ينهج نهج الحرباء ملزم بإقناع الطرف الآخر، فمن المثقف إلى الجاهل و من المتخذر إلى من أتلفت الكحول عقله. فكل له ميزته الخاصة به .
و الله ما كذب داك اللي كال ” الله يخرج السربيس على خير “