أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ظهر الجمعة 9 ماي 2025، جلسة المحاكمة المرتبطة بما بات يعرف إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء“، إلى غاية الجمعة 16 ماي، من أجل استكمال المسطرة والاستماع إلى باقي أطراف القضية.
وتتضمن لائحة المتابعين في هذا الملف شخصيات بارزة من بينها سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق، إلى جانب آخرين، يتابعون جميعا بتهم ثقيلة تتعلق بشبكة إجرامية مفترضة تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات وغسل الأموال.
وتشمل لائحة التهم الموجهة إلى المتابعين: التزوير في وثائق رسمية، الانخراط في اتفاقات لتهريب وترويج المخدرات، استغلال النفوذ، محاولة النصب، تزوير واستعمال شيكات، الضغط على الغير للإدلاء بإفادات زائفة، بالإضافة إلى أفعال تمس بالحرية الفردية.
وكانت جلسة سابقة قد شهدت تنبيها من طرف هيئة المحكمة في حق أحد المتهمين، بعد ما اعتبره القاضي إخلالا بواجب الاحترام الواجب للمحكمة، وهو ما يعكس التوتر الذي يطبع أطوار هذه المحاكمة.
القضية، التي أثارت اهتماما واسعا في الأوساط الإعلامية والرأي العام، لا تزال في مرحلة الاستماع إلى المتهمين وتحليل المعطيات الجنائية المعروضة، في انتظار ما ستسفر عنه جلسات المحاكمة القادمة.