بيع آليات الجماعة” المتهالكة ” وشراكة استعمال آليات المجلس الإقليمي هل وصل المجلس الحضري لصفرو إلى الإفلاس
غابت المعارضة عن الدورة الجماعية للمجلس الحضري لصفرو اليوم الجمعة خلال دورة أكتوبر التي كان جدول أعمالها يكون فارغا باستثناء شراكة المجلس مع جمعية دعم مرضى القصور الكلوي والتي يمكن اعتبارها كهروب إلى الأمام أمام المنحة الهزيلة التي خصصتها الجماعة لسريحة هامة من مرضى القصور الكلوي , بدت محاور الدورة شبيهة بسياسة “إعادة تدوير” بين إعادة التداول والدراسة لبرامج طموحة كانت تداولها رئيس المجلس الجماعي السابق المستقيل الدكتور حفيظ وشاك كمشروع الطريق الدائرية التي أعاد المجلس الحالي تدويرها من خلال إعادة التداول فيها .
وفيما صادق المجلس الجماعي بأغلبيته على مجموعة من النقط الهزيلة عدا نقطة مهمة تظل العمود الفقري لكل الجماعات الترابية والمثمتلة في القرار الجبائي و الذي تم تأجيلها والنقطة المتعلقة بدورات تكوينية للمستشارين لعدم حصول الجماعة على جدول زمني من طرف الجهة مما يعبر عن حالة الإرتباك وضعف التنسيق مع المؤسسات الموازية .
وبطريقة تدعوا إلى الريبة صادق المجلس على بيع الآليات الغير الصالحة التابعة لحضيرة الجماعة دونما فتح تحقيق في هذه الآليات التي تحولت إلى “خردة “, فيما دفع افتقار المجلس الحضري لمدينة صفرو إلى الآليات والمعدات إلى التصويت خلال الدورة على شراكة بخصوص استعمال آليات متعلقة بالمجلس الإقليمي لعمالة صفرو وهو المجلس الذي يترأسه لحسن ازلماط من الإتحاد الإشتراكي .
وقاطعت المعارضة المشكلة من ست هيئات سياسية , الجلسة الأولى من دورة أكتوبر وعللت هذا الموقف غير المسبوق في بيان وقعت عليه ستة أحزاب توصلت به صوت العدالة بالصمت المطبق للمسؤولين عن الخروقات دات الارتباط بالتعمير والمتعلقة بتجزأة السلام , دون أن تحدد هؤلاء المسؤولين في البيان بطريقة ” إياكي أعني واسمعي يا جارة ” .
واستنكر البيان عدم اتخاد الاجراءات بخصوص الخروقات المثبتة في التجزأة المعلومة كما شدد البيان على عزم موقعيه من هيئات سياسية على سلك كل الطرق القانونية المتاحة لمحاسبة من وصفهم بالمتلاعبين بمصلحة المدينة .
وبين دورة أكتوبر بمحاور هزيلة وعجز فاق 300 مليون وملفات فساد رائجة من الحقبة السابقة أمام القضاء , ومجريات سياسة إعادة التدوير , وافتقار الجماعة إلى الآليات, تظل مدينة صفرو تعاني من تدبدب في صناعة قرارات حاسمة وتطاحنات سياسية بين مكوناتها فوتت على المدينة ما يقارب سنة من الزمن السياسي الضائع .