بويزكارن على موعد مع انطلاقة تنموية جديدة حيث تستعد المدينة، تزامنا مع احتفالات عيد العرش المجيد لإعطاء الضوء الأخضر لتنفيد البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري، بميزانية تفوق 10 ملايير سنتيم،
مناسبة وطنية ستحمل هذه السنة أبعادا خاصة لساكنة بويزكارن، بما تراكمه من وعود ستتحول إلى مشاريع على ارض الواقع.
المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح ستشمل تأهيل شارع الحسن الثاني من خلال تحديث شبكة الإنارة العمومية، و إعادة تزفيت الطريق وتركيب الرصيف الحجري (الپاڤي)، إضافة إلى تهيئة الشوارع الرئيسية بمختلف أحياء المدينة على طول يناهز 20 كيلومترا.
كما سيتم بناء ثلاث منشآت فنية بحي المسيرة، وصباغة الواجهة الأمامية للمدينة، إلى جانب تأهيل فضاء عمومي وتشييد مسبحين، مع إعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي ببعض الأحياء التي تعاني اختلالات هيكلية، وسيتم باذن الله أيضا حل مشكل ضعف صبيب الماء من خلال بناء محطة جديدة لتخزين المياه.
هذا التحول الميداني ما كان ليرى النور لولا التتبع اليومي والدينامية التي تباشر بها السيدة رئيسة جهة كلميم وادنون مهامها ـ مباركة بوعيدة ـ ، إلى جانب الدعم الموصول من طرف السيد والي جهة كلميم وادنون الذي يولي اهتماما خاصا بجماعة بويزكارن.
في ظل هذا التفاعل الإيجابي بين مختلف المتدخلين تبقى التحديات قائمة (تتبع المشاريع، و امكانية تعثر البعض منها) لكن الأفق هذه المرة يبدو واعدا، ويبعث برسائل أمل قوية لساكنة بويزكارن بأن زمن الانتظار قد بدأ يفسح المجال لزمن الإنجاز.
