في أجواء مفعمة بروح الاعتراف والعرفان، انعقد يومه الجمعة23 ماي الجاري الجمع العام لموثقي جهة مراكش آسفي، بمشاركة واسعة للموثقين والموثقات من مختلف أقاليم الجهة. وقد شكّل اللقاء مناسبة هامة لتقديم المكتب الجهوي الجديد، وعرض برنامجه المستقبلي، فضلاً عن تكريم وجوه بارزة ساهمت في إرساء دعائم المهنة وتطويرها على مدى سنوات.
وقد شهد الجمع العام تكريم القيدوم الأستاذ محمد الجزولي، أحد رموز التوثيق بالجهة، اعترافاً بمسيرته الحافلة بالعطاء والانضباط المهني، إلى جانب تكريم الأستاذ محمد مومح، أول رئيس للمجلس الجهوي للموثقين بعد دخول القانون المنظم للمهنة حيز التنفيذ، وكذا الأستاذ الهاشمي الخريصي، ثاني رئيس للمجلس الجهوي، والذي أنهى ولايته مؤخراً بعد مسار متميز.
وعرف اللقاء تقديم الرئيس الجديد للمجلس الجهوي للموثقين بجهة مراكش آسفي، الأستاذ جلال حكمت، إلى جانب تشكيلة المكتب الجديد، التي جاءت على النحو التالي:
• النائب الأول: الأستاذ عبد المنعم اقريقش
• النائبة الثانية: الدكتورة سارة أحمن
• النائب الثالث: الدكتور كمال لملوج
• الكتابة العامة: الأستاذة غيتة بناني والأستاذ مصطفى بايو
• أمين المال: الأستاذ مروان بيطار
• نائب أمين المال: الأستاذ كمال فيلالي
وقد تم خلال هذا الجمع، الذي حضره عدد كبير من الموثقين، عرض البرنامج الجديد للمجلس الجهوي، الذي يتمحور حول تعزيز انفتاح المهنة على شركائها المؤسساتيين والمجتمع المدني، وتحديث آليات العمل المهني، إضافة إلى تقوية التكوين المستمر، وتحسين ظروف الممارسة اليومية.
ولقي البرنامج المقترح استحسانًا وانطباعًا إيجابيًا من طرف الحضور، خاصة لما يحمله من رؤى واضحة واستراتيجية منفتحة على تحديات المرحلة، في ظل التحولات التي تعرفها مهنة التوثيق على المستوى الوطني.
وأكد عدد من المتدخلين خلال اللقاء على أهمية مواصلة ترسيخ قيم المهنية، والالتزام بالقانون، ومواكبة المستجدات القانونية والرقمية، من أجل تعزيز الثقة في المهنة وتطوير أدوار الموثق كفاعل قانوني ومؤسساتي محوري.
ويعد هذا الجمع العام محطة أساسية في مسار مهنة التوثيق بالجهة، ورسالة واضحة على وحدة الصف المهني، والتطلع إلى مستقبل يسوده التحديث والانفتاح والتكامل مع محيط المهنة.




