صوت العدالة- مروان خماج
منذ أسابيع و مجموعة من الدواوير التابعة لنفوذ الجماعة الترابية إسافن ، تغرق في ظلام دامس، في غياب تام لمنتخبي المنطقة، الذين تركوا الساكنة تواجه الظلام في ظل صمت المكتب الوطني للكهرباء .
خسائر مادية فادحة بتعاونيات سببها الإنقطاع الطويل للتيار الكهربائي دون تبرير أو تفسير أو تحذير مسبق، فدواوير المنطقة كدوار (تمقيت، و دوار امالوا… ) سبق ان شهدت انقطاع التيار الكهربائي لمدة شهور و تستغرب من استخلاص الفواتير دون استفاد ، و لم تسلم ساكنة من جائحة الظلام بشارع العمومي ، حيث عانت هي الأخرى من غياب التيار، و دوار تمكرت بذات الجماعة يغرق في ظلام وكترت السرقة باليل التي أصبحت تهدد سلامه المواطنين…
تعطلت مصالح الكثيرين، و خسائر مادية، و توتر نفسي تمر به هذه الدواوير، كأنها قطعة معزولة من العالم ، لا أحد يهتم أو يسعى إلى حل هذه المعضلة، المكتب الوطني المسؤول عن تزويد الدواوير بالتيار الكهربائي صامت، و المنتخبين لا يكترثون لمعاناة الساكنة، و تظل الجماعة الترابية (إسافن ) تحقق المفارقات العجيبة، ساكنة عاد بها الزمن إلى العصور الوسطى، تضئ ليلها بالشموع و نهارها تقضيه في غياب تام لأي مظهر من مظاهر التحضر، في ظل موجة القيظ و نحن بالشهر الفضيل ، سؤال الدي طرحته الساكنة علي جريده صوت العدالة أين هو المسؤول؟ ومن المسؤل عن هاته المهزله؟ ومن يقف وراء حرمان دواوير من الكهرباء؟… ولعدم تقتلها بالمجلس الحالي…
أصبحت الساكنة تستنجد بالملك وبالسيد عامل الإقليم لحل المشكل في أقرب وقت.