الرئيسية أحداث المجتمع انقذوا مجموعة درابور التي في خاطري

انقذوا مجموعة درابور التي في خاطري

IMG 20200816 WA0063
كتبه كتب في 20 أغسطس، 2020 - 4:23 مساءً

بقلم: درابوري من التأسيس إلى الحصار

البوم اكتب هذا المقال وأنا شاهد على العصر، شاهد على ولادة شركة جرف الموانئ “درابور” من رحم وزارة التجهيز، وشاهد على خوصصتها وعلى النكبة وخيانة الامانة في 2012 ، وشاهد على الإنقاذ وإعادة الهيكلة والعودة إلى السكة الحقيقية بفضل الدكتور مصطفى عزيز الرئيس المدير العام، واليوم شاهد على تعنت الوزير في تجديد الرخص.
فالتأسيس كان فكرة الملك العبقري الحسن الثاني رحمه الله، حماية للامن القومي، وحماية للعملة الصعبة، لكن للأسف اليوم وزير بيطري، يريد إعدام هذا الصرح الاقتصادي المهم في المجال البحري والبيئية، والتي كان يلقبها الراحل الحسن الثاني “جوهرة الصناعة البحرية المغربية”.
مجموعة درابور التي بفضلها حقق المغرب الاكتفاء الذاتي في جرف الرمال، وبفضلها يترأس الفرع الافريقي للجمعية المركزية للجرف، والمكانة المهمة في المكتب المركزي الذي يوجد مقره بهولندا.
اليوم في قلبي غصة وانا أشاهد حكومة تحاول إعدام هذه الجوهرة التي من المفروض عليهم الحفاظ عليها، والتعامل معها كألماس أو شيء ثمين وفريد.
لماذا ضرب الوزير البيطري عبد القادر اعمارة الوزير الوصي على التجهيز عرض الحائط اتفاقية شراكة وقعتها الدولة المغربية سنة 2008، وبفضلها تشجع المستثمرون على دخول المنافسة من أجل خوصصتها.
البوم نريد أن نقول لعبد القادر اعمارة أن أسرة درابور اليوم اكثر تلاحم وأكثر تشبث بالمستقبل المشرق. الكل مستعد أن تصدح حنجرته في الشارع ومستعدين أن نعتصم أمام مقر وزارته ومستعدبن أن نقف أمام البرلمان وأمام مقر رئاسة الحكومة، ومستعدين أن نقوم بأي شيء من أجل حماية مناصب شغلنا.
فجدير بالذكر أن الرئيس المدير العام للمجموعة الدكتور مصطفى عزيز تحمل المسؤولية لمدة ثلاث سنوات ادى الأجور وقام بالواجب وزيادة، لكن اعمارة خدلنا جميعا بعدم تجديد الرخص حسب اتفاقية الشراكة أو تسليم رخص جديدة في إطار قانون المقالع.
انقذوا درابور التي في خاطري…

مشاركة