المصطفى مخنتر لصوت العدالة.
كان للولايات المتحدة دور كبير في صياغة التقرير الخاص بملف الصحراء، فقد تمكن حضور واشنطن بالأمم المتحدة من الحصول على تفويض لتجديد دور بعثة المينورسو لستة أشهر جديدة.
الشيء الذي يهدف إلى الحفاظ على الديناميكية الجديدة، التي أعطاها هورست كولر ، المبعوث الأممي إلى الصحراء، وأيضا إلى إبقاء الضغط على أطراف النزاع للجوع إلى طاولة المفاوضات.
وفي تصريح له أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن القرار رقم 2468 حول الصحراء، تمت المصادفة عليه اليوم من طرف مجلس الأمم التابع للأمم المتحدة ، يكتسي أهمية خاصة، مشيرا إلى أنه، ينم على تطوير نوعي ويتضمن عناصر بنيوية بالنسبة للمسلسل السياسي ويوضح معايير الحل النهائي لهذا النزاع المفتعل .
وأوضح السيد بوريطة في تصريح للصحافة، أن مجلس الأمن حدد بالإسم أطراف النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مبررا أنه وللمرة الأولى منذ 1975 , يشير مجلس الأمن إلى الجزائر خمس مرات في هذا .
وتجدر الإشارة أن مخيمات تندوف عرفت في الآونة الأخيرة مظاهرات منددة بالحكام، مما أدى إلى إعتقال بعض المتظاهرين، وأحيانا تم إطلاق النار على آخرين .
