صوت العدالة – عبد السلام العزاوي.
بدأ اهتمام المصممة التطوانية هاجر حمودة، بالمجال الذي تعشقه حتى النخاع، وتمارسه بمهنية عالية، في سن مبكرة، وذلك في المناسبات العائلية، عبر تقديم ملاحظات و اقتراحات حول لباس معين للنساء، وهي لا زالت تلميذة تتابع دراستها في المستوى الابتدائي.
كما برزت موهبة المصممة هاجر حمودة، في رسم تصاميم الفساتين، بشكل مبكر، مستلهمة من تجربة والدتها المتقنة للخياطة، مما ساعد هاجر حمودة على الشهرة، لتقرر صقل موهبتها بالدراسة، عبر التكوين بالمعاهد المتخصصة في الديكور والطرز اليدوي.
وتعتبر هاجر حمودة، الموهبة لوحدها ليست كافية وان كانت أساسية وضرورية، بل يلزم التكوين، من اجل الإبداع والتميز في ميدان تصميم الأزياء، لكي يصبح المصممون والمصممات مهنيون بشكل كبير، وقادرون على بلورة أفكارهم في التحف التي يبدعونها
وكشفت هاجر حمودة عن مجموعتها الجديدة، الخاصة بفصل الشتاء، المعتمدة فيها على خدمة المعلم، رغبة منها في المحافظة على أصالة القفطان المغربي، مع إدخال تحسينات وتعديلات حديثة ، على الطرز التطواني، ليتماشى مع العصر، و لكي لا يبقى القفطان التطواني ، حبيس ارتدائه في الحناء، دون إغفالها للطرز الفاسي الطرز الرباطي وطرز اليد.
