صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
أعلنت قيادة حزب جبهة القوى الديمقراطية ان القيادة الشرعية للحزب هي القيادة المنبثقة عن المؤتمر الوطني الاستثنائي المنعقد بالجديدة بتاريخ 16 يونيو 2019، والذي انتخب الأستاذ المصطفى لمفرك أمينا عاما وتجديد هياكل الحزب.
يأتي هذا التصريح خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الحركة التصحيحية لحزب جبهة القوى الديمقراطية حول مستجدات الحزب وآفاق اشتغاله صباح اليوم السبت 14 يناير2023 بسلا، تحت شعار ” وفاء لثوابت الحزب وترسيخا للديمقراطية الداخلية”.
الندوة الصحفية التي ترأسها المصطفى لمفرك إلى جانب اعضاء الأمانة العامة للحزب منهم المكي بن علي،
ابراهيم السروت،
امينة سبيل،
فاطمة العسري،
سلامة ابيارة،
وبوشعيب نحاس، بالإضافة إلى بعض أعضاء وعضوات المجلس الوطني، فضلا عن وسائل الإعلام منها ضحايا جريدة المنعطف لسان حزب جبهة القوى الديمقراطية.
الندوة الصحفية كانت فرصة للتعبير على ان أشغال المؤتمر تم وضعها لدى وزارة الداخلية، وبعد استيفاء جميع الشروط القانونية والإدارية أعلن المصطفى لفرك ان حزب جبهة القوى الديمقراطية دخل مرحلة جديدة، وشكر بالمناسبة وزارة الداخلية على حيادها الإيجابي والقضاء على نزاهته، معلنا لكل الكفاءات وأطر الحزب وكل المناضلات والمناضلين ان حزب جبهة القوى الديمقراطية أبوابه مفتوحة في وجه الجميع، وسيتم تشكيل لجنة للتواصل والتنسيق لهذا الغرض، مضيفا نفس المتحدث ان الحزب سيباشر استكمال هياكل الحزب وطنيا وتجديد تنظيماته الجهوية والاقليمية والمحلية وكل القطاعات الموازية، كما تمت الإشارة خلال الندوة الصحفية على ان الحزب سيدبر الوضعية المالية اعتمادا على الامكانات الذاتية، وتمت مطالبة السلطات المختصة بافتحاص مالية الحزب منذ وفاة التهامي الخياري لتحديد المسؤوليات في ظل الازمة التي يعيشها الحزب، من بينها عدم آداء واجب كراء المقر المركزي منذ 2016، حيث صدر حكم نهائي بأداء واجب الكراء مع الإفراغ وفسخ العقدة، كما تم الإعلان عن اللجوء للسلطات المختصة لافتحاص مالية جريدة المنعطف التي وصلت إلى درجة الإفلاس الغير المعلن، مع تراكم الديون وعدم أداء أجور الصحفيين والتقنيين وكثرة القضايا المرفوعة أمام المحاكم وصدور أحكام ضدها، مما نتج عنه تشريد العاملين بالمقاولة الاعلامية المملوكة للحزب، مع الإشارة إلى ان حزب جبهة القوى الديمقراطية سيبقى حزبا وطنيا حديثا يساهم إلى جانب الأحزاب الوطنية في تأطير المواطنات والمواطنين وفي البناء والتنمية المستدامة.