محمد البوزيدي
استقبل رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون السمارة السيد محمد سالم شرقاوي، يومه السبت 9 مارس 2019 ، بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون، وفدا اعلاميا من جمهورية بنين .
بعد التعريف بمهام اللجنة واختصاصاتها في مجالات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها ومتابعة تنفيذ إرث هيئة الإنصاف والمصالحة، من طرف رئيس اللجنة، ناقش الطرفان مجموعة من القضايا التي تهم حقوق الإنسان بالجهة، كما طرح الوفد ت أسئلة على السيد رئيس اللجنة حول تجربة اللجنة الجهوية بالعيون .
وفي رده عن أسئلة الصحفيين،أوضح السيد رئيس اللجنة، اشتغال اللجنة بشكل روتيني على تلقي ومعالجة شكايات المواطنين وإحالتها على الجهات المختصة، بالإضافة إلى تتبع وضعية حقوق الإنسان بالجهة من خلال مراقبة الحركات الاحتجاجية ورصدها، ومواكبتها كجزء من التحول الديمقراطي والحقوقي الذي تشهده المنطقة.
كما أبرز السيد رئيس اللجنة، اشتغال المجلس الوطني لحقوق الإنسان ولجنته الجهوية بالعيون، على ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان لدى المكلفين بإنفاذ القوانين، مذكرا بتنظيم البرنامج التدريبي لفائدة 500 رجل أمن لاكتساب المعايير الدولية لحقوق الإنسان.بالإضافة لمواكبة المجتمع المدني، لضمان الشفافية والمصداقية والحياد، في أداء أدوارهم داخل المجتمع، من خلال إشراكهم في برامج التدريب والنقاش والحوار في مجال حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا.
كما أكد السيد رئيس اللجنة، بصفة عامة، أن الجهة تشهد تطورا إلى الأحسن، واكبته اللجنة، في سلوك المجتمع المدني والحراك الاجتماعي وأيضا في السلوك الوظيفي لرجال الأمن والدرك، وتوجد ضمانات للتشكي والتعبير والتظاهر، وحرية التنقل لكل النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان وحرية في خلق مراصد حقوق الإنسان والجمعيات، هاته الضمانات التي يكفلها دستور المملكة المغربية الذي يقر بسمو المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
وأوضح رئيس اللجنة استقلالية القضاء في معالجة القضايا، واشراك اللجنة الجهات القضائية في برامج التدريب والتكوين والنقاش حول حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تعاونه في توفير بعض المعلومات حول بعض القضايا التي تتابعها اللجنة، كما يقوم المجلس ولجانه الجهوية بمراقبة المحاكمات لضمان محاكمة عادلة في بعض القضايا.
وأكد السيد رئيس اللجنة، بأن التمييز بين الإناث والذكور في التعليم غير مطروح بتاتا بالجهة، وأكثر من ذلك فالمنطقة تعد الأكبر نسبة من حيث البنى التحتية للتعليم، وعلى رأس المؤسسات التعليمية والأكاديمية يوجد نساء مديرات ورؤساء أقسام.
