مند سنة 2010 و مدينة الصويرة يتواجد بها فرقة خاصة كانت تدعى فرقة الكلاب البوليسية، و التي أصبحت تدعى بالشرطة السينوتقنية يرأسها بااصويرة الشاب رشيد غوناي مند ما يقارب عشر سنوات ،بفضل كفائته و استراتيجيته استطاع برفقة طاقمه المتميز ان تسجل هذه الفرقة الخاصة نجاحا كبيرا من خلال المهام التي تقوم بها.
ان شرطة السينوتقنية بالصويرة تقوم بعدة مهام برئاسة الشاب رشيد غوناي الذي يعمل وفق السياسة الحكيمة و الاستراتيجية المثلى التي يتبناها جهاز الأمن الوطني بالمغرب، بقيادة السيد عبد اللطيف الحموشي ، و تتجلى المهام في تأمين السدود القضائية و المطار المدني و المناسبات الكبرى .
و لا شك ان نجاح هذه الفرقة المتميزة و المتخصصة في البحث عن المتفجرات والطرود الملغومة والتدخلات المباشرة لتفريق المشاغبين وكشف الجثث في مناطق الزّلازل والفياضانات والكوارث الطبيعية، بالإعتماد على الكلاب البوليسية التي تمتلك قدرة في تمييز الروائح التي تبقى عالقة بالهواء والجدران، وتشارك أيضًا في تمشيط ملاعب كرة القدم بحثًا عن اي متفجرات عند تنظيم المباريات الكبرى واحتواء الجمهور في حالة الشغب يرجع ذلك كله الى التكوين الذي استفادت منه الفرقة في المركز الوطني لترويض كلاب الشرطة بالرباط التابع لمديرية الشرطة القضائية و التي بدورها أحدثث المركز من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني، ويوفر تكوين أساسي مفتوح لحراس الأمن الذين قضوا مدة تدريبهم الاساسي بالمعهد الملكي للشرطة اذ يشترط عليهم حب الكلاب حسن التعامل معهم.
وان المتدربين الذين يتخرجون من المركز يتم تعينهم مباشرة في مطارات مختلفة بالمملكة او باحدى المراكز الحدودية علما ان الفرقة تبقى دائماً تابعة للشرطة القضائية.
و من أجل إكتشاف الشرطة السينوتقنية بالصويرة نقرب المتتبع منها عبر تقديم هذا المقال الذي نسعى من خلاله إبراز دور و مهام الفرقة السينوتقنية التي هي وحدة متمرسة تضطلع بدور حيوي، إلى جانب مختلف الوحدات الأمنية للحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها.
و ان المهام الموكلة لهذه الوحدة الأمنية المتخصصة والمتمرسة جدا وذات المؤهلات العالية و الدور الحيوي الذي تقوم به منذ إنشائها سنة 1992، بالمغرب لتدريب مروضي الكلاب، وترويض كلاب الشرطة، الى أن أصبحت في 2016 قسما مركزيا تابعا لمديرية الشرطة القضائية، مما يخول لها حاليا مراقبة وتتبع وتقييم أنشطة فرق الشرطة السينوتقنية.
وتجدر الإشارة الى أن بفضل التكوين العالي لهذه الفرقة ، توجد حاليا وحدات الشرطة السينوتقنية التي دائما على أهبة الاستعداد وعلى درجة عالية من التأهب لمواجهة أي مهمة يستطيع فيها الكلب ومروضه تقديم حل سريع وناجع ودعم قيم مهما كانت وضعية التدخل للقيام بالمهام الموكلة إليها على أحسن وجه، فإن هذه الوحدة الأمنية النخبوية، التي يتزايد عدد عناصرها باستمرار، تتوفر على موارد بشرية ذات كفاءات عالية سواء على المستويين المركزي أو الجهوي، خاصة مكونين في مختلف التخصصات السينوتقنية، ومروضين، وطواقم بيطرية، وتقنيين وأطر إدارية، وهدفها الأسمى هو القيام بواجبها بنجاعة وسرعة، والاستجابة لكل الطلبات الأمنية.