صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
أكد الدكتور يوسف بوزوبع رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الثامن والعشرين للجمعية المغربية لجراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري، المختتم أشغاله يوم السبت 22 يونيو 2019، بأحد الفنادق المصنفة بطنجة، بكون التظاهرة، تم التركيز في محاورها العلمية، على جراحة الدماغ والأعصاب عند الأطفال، فضلا عن حصص مخصصة للتكوين، وطريقته، ثم التكوين المستمر.
بحيث عرفت مشاركة، أعضاء يمثلون أربعين بلدا، خاصة من دول إفريقيا، بحكم الجمعية المغربية لجراحة الدماغ والاعاصاب والعمود الفقري، محتضنة للعديد منهم، عبر مركز التكوين بالمغرب.
وأفاد الدكتور يوسف بوزوبع، باستفادة حوالي 61 من الأطباء الجراحين للدماغ والأعصاب الأفارقة بالمغرب، فيلتحقون مباشرة بعد الانتهاء من العملية، إلى بلدانهم الأصلية، لكن يبقى الهاجس، في التكوين المستمر المتطلب لميزانية ضخمة، لذلك تم التطرق في المؤتمر، إلى البحث عن طرق التمويل، من طرف الجمعية العالمية لجراحة الدماغ والأعصاب، وكذا بعض الدول العربية التي بإمكانها المساهمة في تمويل تكوبن جراحي الدماغ والأعصاب الأفارقة.
كما أوضح الدكتور يوسف بوزوبع، بكون الجمعية العالمية لجراحة الدماغ والأعصاب، استشفت النقص الحاصل في الجراحين بالقارة الإفريقية، لذلك قررت اخذ ملخص، متضمن لجميع المشاكل، بهدف عرضها مستقبلا على اعلي مستوى، من أجل إيجاد حلول عملية وواقعية لها.
ليختتم الدكتور يوسف بوزوبع، بالتذكير بانعقاد المؤتمر العالمي لجراحة الدماغ والأعصاب عام 2005، بالمغرب وتحديدا بمدينة مراكش، الذي يعد الأول من نوعه وقتئذ، المقام بدولة خارج أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
