صوت العدالة- كريم العماري
سؤال يطرحه العديد من ساكنة مدينة الخميسات ، فبعد العديد من الوعود التي قدمت من طرف مختلف الفاعلين السياسين بمدينة و خاصة الرئيس الحالي الحركي حسن ميسور الا ان الساكنة تتساءل عن مستقبل تلك الوعود ، فمنذ تنصيب المجلس الحالي الذي عرف حركة غير مألوفة في المشهد السياسي بالمدينة الخميسات خاصة النخب التي انتجتها مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك عبر بعض المجموعات التي ادعت التغيير و تمردت على وعودها خدمة لمصالحها الضيقة ،
فالى يومنا هذا تبقى تبقى الاوراش التي فتحها المجلس جد هزيلة مقارنة بما كان ينتظر فاغلب ازقة المدينة لا زالت على حالها ، كذلك الانارة بالمدينة شبه منعدمة رغم حداثة تركيبها ، ومع الضجة التي اعقبت تشييد سور مقبرة سيدي غريب و التي دافع عنها الرئيس كون ان لا وجود لهدر المال العام و انه سيفتح تحقيق في الامر ،
نقطة واحدة تحسب للرئيس و هو التواصل مع المختلف الفاعلين الا ان هذا التواصل يدخل في اطار المثل الشعبي (ما تخصر خاطر ما تقضي حاجة ) فالرئيس مطالب بالاشتغال على قدم و ساق فثقة الساكنة لا تتكرر و خاصة مدينة الخميسات التي تتميز بساكنة لا يمكن الضحك عليها او تبرير الفشل خاصة على مستوى مناصب المسؤولية لهذا فخير جواب على سؤال الخميسات الى اين هو العمل دون كلل