بعد تسجيل تراجع ملحوظ في البناء العشوائي في حي مسنانة بطنجة خلال الشهور الماضية ، عادت هذه الظاهرة اللافتة للانتباه للبروز من جديد وبوتيرة متسارعة ، وخاصة على مستوى النفوذ الترابي للملحقة الإدارية السابعة ، بالإضافة إلى حي الوردة وتجزئة الإنارة والبرانص القديمة …الخ …

هذا ، ويتابع الملاحظون ومعهم الفعاليات النشيطة بالأحياء الآنفة الذكر بقلق كبير ما يتم من تجاوزات آناء الليل وأطراف النهار ، نتيجتها – في الغالب – تشويه العمران ..محملين كامل المسؤولية للسلطات المحلية ومن يدور في فلكها ، فضلا عما يمكن أن يترتب عن ذلك من جزاءات يمليها القانون المغربي .
الأولى بالسلطات الوصية القيام بخطوات جريئة وحاسمة لوقف مسلسل البناء العشوائي الذي يؤدي – في الغالب – إلى ترييف مدينة طنجة ، وإلحاقها بحضيرة المدن المشهورة بأحزمة الفقر والتهميش وانعدام البنيات التحتية والمرافق الحيوية الضرورية للإنسان !.
وعليه ، فإن أصوات كل الهيئات ترتفع لتندد بهذه الخروقات ، وتطالب في الآن نفسه من السيد الوالي وبما عهد فيه من جدية ويقظة إرسال لجنة إقليمية نزيهة للتقصي والوقوف على مختلف مظاهر البناء العشوائي البادية للعيان في حي مسنانة وسواها من الأحياء التي سبق ذكرها .