الرئيسية أحداث المجتمع أيت اسحاق ……ترى ما السبب؟؟ تلميذات نجعو بالثالثة اعدادي بإعدادية الزاوية وحصلوا على معدلات 19 وما فوق ولم يقبلن بثانوية التمييز ببنجرير.

أيت اسحاق ……ترى ما السبب؟؟ تلميذات نجعو بالثالثة اعدادي بإعدادية الزاوية وحصلوا على معدلات 19 وما فوق ولم يقبلن بثانوية التمييز ببنجرير.

IMG 20230807 WA0066.jpg
كتبه كتب في 7 أغسطس، 2023 - 2:09 مساءً

زهير الناصيري / صوت العدالة
أُعلن مؤخرا عن النتائج الخاصة لولوج ثانوية التميز ببنجرير ،والتي تهم تلاميذ الثالثة إعدادي المقبولين لمتابعة الدراسة بها ،هذه السنة اكتفت المؤسسة بالإنتقاء الأولي فقط دون مرحلة ثانية كانت تخصص للقاء شفوي لمعرفة مستويات التلاميذ المقبولين أوليا.
ما يلاحظ على عملية الإنتقاء لولوج الثانوية هو اعتمادها على معيارين أساسيين من ضمن عدة معايير حصرتها المذكرة الإلكترونية المنظمة للولوج في مايلي :
1- الحصول على معدل 17 على الأقل في الإمتحان المحلي .
2- التفوق الدراسي وهو من ضمن المعايير المهمة.
3- المجال السوسيو اقتصادي بحيث تعطى الأولوية ضمن حصيص محدد للتلاميذ المتفوقين المنتمين لأوساط هشة وفقيرة.
ما يلاحظ على كيفية تفعيل مذكرة الدخول بثانوية التميز هو انحرافها عن التميز نحو التمييز لهذا الموسم الدراسي 23/24 . بحيث لم تحترم معيارا مهما وهو الإعلان عن نتائج الإنتقائي الأولي عبر لوائح معلن عنها تبين النتائج بوضوح وتحدد المعايير المعتمدة في الإنتقاء سلفا ،ثانيا وهو المهم إلغؤها للإختبارات الشفوية عبر الروائز التي كانت تساعد في تحديد المستوى السوسيولوجي للتلاميذ ومعرفة واقعهم الإجتماعي والإقتصادي كمحدد هام لولوج الثانوية .
وإذا رجعنا إلى تحديد كوطة للولوج عبر التراب الوطني فإقليم خنيفرة المهمش كمثال ، لا نعرف ماهية كوطته ،ومن استقبلته هذه المؤسسة التي يشرف عليها المكتب الشريف للفوسفاط والتي من خلالها يساعد التلاميذ النجباء والمتميزين في العالم القروي البعيد والأقاليم الهشة .
فمن المجحف والغبن أن تجد تلاميذ وتلميذات في نواحي خنيفرة( آيت إسحاق إعدادية الزاوية) كنموذج حاصلين على معدلات عليا وهو المعيار الأول وينتمون لعائلات محدودة الدخل وهو المعيار الثاني بل وهشة في معظم الأحيان ولايقبلون بمعدلات تفوق 19 على 20 فهناك تلميذة (ر/ب) حاصلة على معدل 19،45 ولم تقبل بهذه المؤسسة ونحن لا نعرف الأسباب وراء هذا الإقصاء لخيرة تلاميذ هذا العالم القروي المقصي من التنمية التربوية ومن الجامعات والمعاهد العليا فمؤسسة التميز ببنجرير في بعدها الإنساني جاءت لخدمة هذه الفئات المتواجدة بتخوم المجالات البعيدة عن المجال الحضري الحيوي و المحرومة من بيئة مكتظ بالمعاهد والمدارس والكليات المختصة كخنيفرة وأزيلال وغيرهما.
فهل هى لعنة الإقصاء للمتميزين الذين يتواجدون في العالم القروي المهمش، والذين لا يد لهم طولى في
شراء حظهم والتماس الخطوط الأولى للتدخل السريع بالمحسوبية والزبونية والوصولية وشراء الذمم الإدارية العاملة بالفسادالتعليمي لانتزاع حقهم في التميز .
مَن وراء هذا التمييز الجغرافي والإقتصادي المقصود وطمس حقوق مباحة في التعلم، وضعتها الدولة من أموالنا لصالح فئة هشة ومحدودة الدخل ،فنحن هنا نسائل وزارة التربية الوطنية ووزير التعليم،والمكتب الشريف للفوسفاط هل مؤسسة التميز ببنجرير أصبحت ريعا تربويا يخدم فئات خاصة جدا ولا علاقة له بالتميز بل أصبح في خدمة التمييز ومن له قرابة بدوائر خاصة من مقربي المقربين ،أين الخلل ياترى ،ما الغاية من تحصل تلميذة على أعلى نقطة بالإقليم ولا تلج ثانوية وضعتها الدولة خصيصا لهذه الفئة المتميزة ؟ .

مشاركة