صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
طغى على الدورة الاستثنائية لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المنعقدة بعاصمة البوغاز، يوم الثلاثاء خامس أكتوبر الجاري، هاجس ندرة المياه الصالح للشرب بمعظم أقاليم الشمال، وذلك بسبب التساقطات المطرية الضعيفة، مقارنة مع السنوات المنصرمة، ولا أدل على ذلك ضعف خزينة ملء السدود، عدا سد واد المخازن بمدينة الحمامة البيضاء، مع تزايد الطلبات على الماء الصالح للشرب بعاصمة البوغاز
بحيث استحضر عبد الواحد الشاعر عضو مجلس جهة الشمال، مفاجأة رئيس جماعة بليونش، المقدم لطلب التزود بالماء الصالح للشرب، ليتفاجا بمده بالكهرباء، بالرغم من الأهمية القصوى للماء بالمنطقة.
كما لاحظ عبد الواحد الشاعر، إقصاء قطاع الصيد البحري، بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إذ لم يأخذ حقه من العناية كباقي المجالات الأخرى الحيوية. فضلا عن عدم اخذ بعض أقاليم الجهة العناية اللازمة، مدللا على ذلك بالمضيق الفندق، مفترجا عقد دورة استثنائية لمعالجة موضوع العدالة المجالية بين الأقاليم بشكل جدي وعملي.
ولاحظ الشاعر أيضا الحاجة الماسة لجهة الشمال، للمركز الجهوي لعلاج الإدمان بتطوان المتكامل، لكي يحس المدمنون فيه بالراحة، من اجل مساعدتهم عن الإقلاع عن التعاطي، شريطة توفرهم على الرغبة في ذلك، وإلا سيتم صرف الأموال بدون تحقيق المبتغى.
من جهته اعتبر أحمد التهامي عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إقليم المضيق الفنيدق، من الأقاليم التي لم تستفد من المشاريع، بحكم تخصيص 12 مليون درهم فقط من أصل أزيد من 800 مليون درهم، دون إغفاله لانجاز نسبة 25 في المائة من الدراسة الخاصة بالتهريب بنقطة العبور باب سبتة، المرصود لها غلاف مالي حدد 150 مليون سنتيم. مما أدى إلى إحداث فوارق مجالية في المشاريع وفي التنفيذ الملزم أن تكون في الوقت المناسب، لتحقيق العدالة المجالية وفق ما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
من جانبه تطرق محمد اليملاحي عضو بمجلس الجهة ورئيس جماعة واد لاو، لأهمية النكوين المهني، الذي يعد من اللبنات الأساسية للرفع من التنمية، وصقل المواهب، لاسيما والمغرب ينهج سياسة جديدة في مجال التكوين المهني، سيكون لها مردود ايجابي مستقبلا.
