صوت العدالة: ياسين حداني العيون
مع فصل الصيف وارتفاع الحرارة تعيش مدينة العيون أزمة نقص المياه بأغلب أحياء المدينة،فكما لايخفى عليكم بأن ساكنة مدينة العيون تستفيد من الماء ساعتين كل 48 ساعة فقط ساعتين لملئ الخزان المتواجد في المنزل،وإذا قدر الله وكان الماء قليل فستجد من يعاني في البحث عن أصحاب الشاحنات الصهريجية التي تبيع الماء ب 8 دراهم للبرميل وهذا إن وجدتها نظرا لقلتها وكثرة الطلب عليها،هذاالمشكل تعيشه مدينة العيون منذ سنوات خلت،ولازالت إلى يومنا هذا ونحن في 2023،عكس جماعة فم الواد وجماعة المرسى الذين يستفيدون من الماء 24/24 س
هل مشكل الماء بالعيون مشكل بسيط لهذه الدرجة!؟؟ المسؤولون عن قطاع الماء يرسلون فواتير باهضة الثمن،والساكنة تشتري الماء من الكوبات وإن وجدت هذه الأخيرة،ماهذا التناقض إننا نعيش أزمة مائية بالعيون أزمة خانقة حتى وإن كان غير صالح للشرب (أي الماء شديد الملوحة)أما الصالح للشرب فهناك من لديه مطافي يملؤونها بماء الغدير(ماء المطر) يستغلونه للشرب وإعداد الشاي،وهناك من يشتري ماء الشاحنات الصهريجية القادمة من مدينة الطانطان وآخرون يشترون ماء التصفية… ،والمسؤولون لم يحركوا ساكنا في هاته النازلة التي لازالت مستمرة إلى متى العلم لله،نطالب من الوزارة الوصية عن القطاع البث في هاته الأزمة والنظر فيها في القريب العاجل.
