عبدالله الكواي/صوت العدالة
أشرف السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية،
رفقة إقليم الجديدة ،و الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف ،يوم الجمعة28دجنبر 2018 بقاعة الاجتماعات بعمالة الجديدة، على حفل تنصيب رئيس المجلس العلمي المحلي الجديد عبد المجيد محب ،
وأبرز وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية،
في كلمة له، المساهمة العريقة للعلماء المغاربة وعلماء منطقة دكالة بالخصوص في مجال تأطير المواطنين والتدبير الشؤون الدينية عن قرب في إطار المجالس العلمية المحلية، مؤكدا على أن العلماء مدعوون إلى الاضطلاع بمهامهم ومسؤولياتهم في توجيه المواطنين في إطار الثوابت الدينية للبلاد . وأكد أن مؤسسة العلماء في شكلها الحالي في عهد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس
هي وريثة مشيخة العلماء التي كانت موجودة في كل زمان ومكان في المغرب الذي قامت حضارته وأمجاده وهويته على أمانة حفظ الدين.
وبعد أن ذكر بالدور المنوط بالمجالس العلمية في مجال تأطير أئمة المساجد وباقي مكونات المجتمع، دعا الوزير كافة العلماء إلى الانخراط بفعالية في الحقل الديني من أجل تعزيز القيم والثوابت المقدسة للمملكة، في ظل التشبث بالسنة وبالمذهب المالكي والبيعة لأمير المؤمنين. وأشار الى أن هذا التنصيب يعد مناسبة للتذكير بإحياء مشيخة العلماء على يد أمير المؤمنين، ومن كون العلماء يعينون أمير المؤمنين على حماية الملة والدين. ومن جهته، أبرز الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى السيد محمد يسف، أن للمشيخات دور هام في حراسة الامن المعنوي للأمة وثوابتها والاختيارات التي ورثها المغاربة عن أسلافهم، مؤكدا أن المغرب حافظ على وجوده التاريخي والحضاري والمعنوي وحافظ على نظامه الاسلامي بكل أشكاله وطقوسه ورسالته الحضارية.
وبعد أن ذكر بالدور التي تضطلع به المجالس العلمية في تأطير المواطنين على اعتبار أنهم “يمثلون المرجعية الدينية “، دعا المجلس العلمي المحلي بالإقليم الى أن يستحضر أثناء ممارسة مهامه كافة الابعاد الحضارية والتاريخية والعلمية التي تزخر بها المنطقة وأنه لابد أن يكون “اطارا يلتقي فيه جميع العلماء الذين يلتزمون بثوابت الامة واختياراتها”.
حضر حفل التنصيب على وقد حضر حفل التنصيب الخصوص عامل إقليم الجديدة، ومندوب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ورؤساء المصالح الخارجية والأئمة والمهتمين بالعقل الديني وعدد من الشخصيات .